الإمارات العربية المتحدة

الإمارات تعتقل 6000 مخالف للجنسية بعد انتهاء فترة العفو

2025-02-03 03:00:00

حملة تفتيش شاملة لتعقب المخالفين

أعلنت السلطات في دولة الإمارات عن تنفيذ أكثر من 270 حملة تفتيشية في يناير بعد انتهاء فترة العفو عن المخالفين في 31 ديسمبر. ونتيجة لهذه الحملات، تم اعتقال أكثر من 6,000 مخالف لقوانين التأشيرات، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.

عمليات الترحيل والإجراءات القانونية

أفاد مسؤولون بأن 93 في المئة من المخالفين الذين تم القبض عليهم قد تم البدء في إجراءات ترحيلهم. حيث صرح اللواء سهيل سعيد الخييلي، المدير العام للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، بأن الحملة تحمل عنوان "نحو مجتمع أكثر أماناً"، وقد شملت مناطق متنوعة في الدولة، مما يظهر جهود الحكومة لتصحيح أوضاع المخالفين.

تحذيرات للمجتمع

حذر اللواء الخييلي الجمهور بعدم الاستهانة بأهمية الالتزام بالقوانين، مشددًا على استمرار الحملات التفتيشية. كما أشار إلى أن الإجراءات المتبعة في تجديد التأشيرات سهلة وفعالة، مما يعني أن هناك حاجة لتشديد القوانين أو استحداث تدابير جديدة لضبط المخالفين.

فرصة العفو السابقة

تجدر الإشارة إلى أن المخالفين كانوا قد حصلوا على فرصة لتسوية أوضاعهم خلال فترة العفو الممتدة من 1 سبتمبر إلى 31 ديسمبر، والتي مكنت الكثيرين من مغادرة البلاد دون فرض حظر دخول أو الحصول على عقود عمل جديدة للبقاء بشكل قانوني.

التعاون بين الجهات الحكومية

أكد Brigadier General سعيد سالم الشامسي، القائم بأعمال المدير العام لشؤون الهوية والأجانب، أن العمليات التفتيشية يتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية. وقال إن السلطات لا تتهاون مع المخالفين، وأن القوانين تشمل فرض عقوبات وغرامات على كل من يؤوي أو يوظف هؤلاء المخالفين.

العقوبات المفروضة على المخالفين

وفقًا لقانون دخول وإقامة الأجانب، يُعاقب كل من يرعى أو يساعد في انتهاك الإقامة بالحبس والغرامة، التي تبدأ من 10,000 درهم. وفي حالة توظيف شخص مخالف دون كفالة رسمية، يتم فرض غرامة قدرها 50,000 درهم. كما أن المخالفين الذين يُقبض عليهم يعملون لصالح جهة غير كفالتهم يواجهون عقوبات تشمل الحبس والترحيل ومنعهم من دخول الإمارات بشكل دائم.

  تأشيرة ذهبية لصانعي المحتوى: العيش والعمل في الإمارات لمدة 10 سنوات - أخبار الاستثمار بالخارج

دعوة للتزام القانونية

تؤكد الجهات الرسمية على أنها لن تتساهل مع المخالفين ولا مع أولئك الذين يسهمون في بقاءهم في البلاد بشكل غير قانوني. يمثل هذا الإجراء جزءًا من جهود أكبر للحفاظ على أمن المجتمع، ويحث المخالفين على العمل وفق القوانين المعمول بها والتفكير في آفاق جديدة والعودة إلى تطبيق القوانين.