2024-09-26 03:00:00
تيسير دخول المواطنين الإماراتيين إلى الولايات المتحدة
مؤخراً، تم التوصل إلى اتفاق بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية يقضي بدمج الإمارات في برنامج "Global Entry" مما يسهل عملية السفر عبر الحدود للمواطنين الإماراتيين. ومن المنتظر أن يتم تطبيق هذا البرنامج ابتداءً من أكتوبر 2024.
برنامج Global Entry: مفهوم وطريقة عمله
يعتبر برنامج "Global Entry" مبادرة تهدف إلى تسريع إجراءات الدخول إلى موانئ الدخول في الولايات المتحدة. يتيح هذا البرنامج للمسافرين المعتمدين الوصول بشكل أسرع إلى التراب الأمريكي، وذلك من خلال تسهيل عملية الوصول وتعزيز الإجراءات الأمنية. فعند الوصول، يمكن للمسافرين استخدام كشك خاص ببرنامج "Global Entry" في المرافق المعنية أو عند الوصول إلى أي من موانئ الدخول الأمريكية، مما يساعد على تجنب الطوابير الطويلة والروتين الإضافي.
التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة
تسعى كلا الحكومتين، الإماراتية والأمريكية، إلى استكمال الإجراءات اللازمة حتى تتمكن الإمارات من المشاركة الكاملة في برنامج "Global Entry". تم التوقيع على هذا الاتفاق بين وزارة الداخلية الإماراتية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ويعكس التزام البلدين بتعزيز الأمن الثنائي وتسهيل التجارة والسفر. تمحورت عملية التوقيع حول زيارة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد إلى الولايات المتحدة، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
دور السفارة الإماراتية في تأكيد الاتفاق
وقد صرح السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة جديدة في تعزيز العلاقات الثنائية. وأكد على أن المواطنين الإماراتيين الذين يتم قبولهم في برنامج "Global Entry" سيكون بإمكانهم دخول الولايات المتحدة باستخدام هذا النظام في 75 مطاراً داخل الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
الشروط والمتطلبات للمشاركة
من الضروري أن يكون لدى المشاركين في برنامج "Global Entry" تأشيرة أمريكية سارية للدخول إلى الولايات المتحدة. سيبدأ المسؤولون في الحكومة الإماراتية والأمريكية في تطوير المعايير اللازمة لضمان نجاح هذا التعاون. سيكون لذلك تأثير إيجابي كبير على تجربة السفر للمواطنين الإماراتيين، مما يسهل تنقلاتهم وتوفير الوقت والجهد.
توجهات مستقبلية في مجال السفر
تعد هذه الخطوة جزءًا من سلسلة من التحديثات التي تهدف إلى تحسين تجربة السفر، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون في هذا المجال. سيؤدي البرنامج إلى تحسين ربط الدولتين، ممّا يسهل الحركة التجارية والسياحية بين الشعبين، ويدعم النمو الاقتصادي المتبادل.
