الإمارات العربية المتحدة

تحديات رفض تأشيرات الإمارات للمواطنين الباكستانيين مع اقتراب نهاية برنامج العفو

2024-10-21 03:00:00

تحديات التأشيرات: وضع حرج يواجه الباكستانيين في الإمارات مع اقتراب نهاية العفو

تطرق سفير باكستان في أبوظبي، فيصل نياز ترمزي، إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها المواطنون الباكستانيون فيما يتعلق بالتأشيرات في الإمارات، خصوصًا مع اقتراب موعد انتهاء برنامج العفو في 31 أكتوبر. وخلال كلمته في معرض “GITEX GLOBAL 2024” في دبي، أبدى ترمزي أسفه لوضع التأشيرات، حيث لاحظ تحسنًا طفيفًا للغاية في إمكانية الحصول عليها، وهو ما لا يكفي بالنظر إلى الوضع الحالي.

صعوبات التأشيرات: حالات الرفض المتزايدة

تشير التقارير إلى أن هناك زيادات ملحوظة في حالات رفض تأشيرات الزيارة، وهي خيار تقليدي موثوق للسفراء الباكستانيين إلى الإمارات، خاصة بالنسبة للرجال المسافرين بمفردهم أو الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا. وقد تم رصد هذا الاتجاه السلبي على الرغم من أن الإمارات توفر تسهيلات مؤقتة، مثل إلغاء الغرامات للسماح للأفراد بالخروج بدون مواجهة حظر إعادة الدخول كجزء من العفو المستمر.

تناقص عدد العاملين الباكستانيين: إحصائيات مقلقة

أظهرت البيانات من المكتب الباكستاني للهجرة والعمل الخارجي انخفاضًا حادًا في عدد العمالة الباكستانية المسجلة في الإمارات، حيث تراجعت من حوالي 230,000 في عام 2023 إلى أقل من 60,000 في العام الحالي. إذا استمر هذا الاتجاه، فمن المرجح أن تسجل البلاد أدنى مستوى من تسجيل العمالة الباكستانية في الإمارات، باستثناء السنوات التي شهدت جائحة كورونا.

تغييرات في متطلبات التأشيرات: نصائح وإرشادات

في إطار جهودها لمساعدة الراغبين في السفر، وضعت القنصلية الباكستانية في الإمارات مجموعة من الإرشادات المهمة للمتقدمين للحصول على تأشيرات. من بين هذه النقاط، تم تقديم نصائح للمسافرين الباكستانيين لشراء تذاكر العودة من نفس شركة الطيران. كما تم تقليص الحد الأدنى من صلاحية جواز السفر للحصول على العفو، مما يمنح بعض الأمل للعديد من الأفراد الراغبين في السفر.

  تحديث تأشيرة العمل لمدة عامين في دبي 2025

التحولات في سوق العمل: الحاجة للعمالة الماهرة

شدد ترمزي على ضرورة التكيف مع التغيرات التي يشهدها سوق العمل الإماراتي، حيث يتطلب الأمر وجود عمالة ذات مهارات عالية بدلاً من العمالة شبه المدربة التي كان يستند إليها تدفق المهاجرين الباكستانيين في الماضي. وبذلك، يشدد السفير على أهمية تطوير كفاءات الأفراد في مجالات مثل الذكاء العاطفي والقدرة على التكيف مع بيئات عمل متنوعة.

فرص جديدة في قطاع التكنولوجيا: استشراف مستقبل واعد

على الرغم من التحديات الحالية، لا يزال ترمزي متفائلًا بشأن إمكانيات قطاع تكنولوجيا المعلومات في باكستان. دعا إلى ضرورة التركيز على تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات لرفع الاقتصاد الوطني. كما أشار إلى خطط لاستضافة “GITEX” في باكستان، معترفًا بإمكانيات البلاد في صناعة التكنولوجيا.