تم نقل منشأة ما قبل التخليص الجمركي الأمريكية إلى المبنى الثالث الجديد في مطار أبوظبي الدولي

شهد مطار أبوظبي الدولي في نوفمبر 2023 انتقال العمليات إلى المبنى الجديد “المبنى A” (المعروف سابقًا بالمدرج الأوسط خلال مراحل البناء الطويلة للمطار). ومع ذلك، لم يتم نقل مركز الفحص الأمني المسبق للولايات المتحدة في ذلك الوقت، ولكن تم الإعلان عن تحديث جديد حول ذلك.

ما هو الفحص المسبق للولايات المتحدة؟

الفحص المسبق للولايات المتحدة هو عبارة عن عملية تتيح للمسافرين المتوجهين إلى الولايات المتحدة إجراء التفتيشات الجمركية والهجرية والزراعية قبل صعودهم إلى الطائرة بدلاً من قضاء الوقت عند الوصول. يدير هذه المرافق دائرة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، وتتواجد في بعض المطارات المحددة خارج الولايات المتحدة.

عند مغادرة هذه المطارات أو الموانئ (مثل مطار شانون في أيرلندا ومطار أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة)، يتم اعتبار المسافرين الذين تم فحصهم كأنهم وصلوا على رحلة داخلية، مما يتيح لهم تجاوز طوابير الجمارك والهجرة والتوجه مباشرة إلى وجهتهم النهائية.

تاريخ الفحص المسبق في مطار زايد الدولي

تم إطلاق مركز الفحص المسبق للولايات المتحدة في مطار أبوظبي الدولي في عام 2014، وكان المطار في تلك الفترة بمثابة مركز طيران طموح لشركة الاتحاد للطيران. لقد كانت أبوظبي آخر نقطة تتمكن من الحصول على هذا التصريح لفترة طويلة، ومنذ ذلك الحين لم يحصل أي مطار آخر على دعم الولايات المتحدة لإنشاء مثل هذه المرافق. يتطلب تشغيل كل من هذه المرافق وجود موظفين من دائرة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، مما يجعل تكلفتها مرتفعة جدًا.

قبل الجائحة، جعل هذا العنصر من أبوظبي نقطة التحويل المفضلة لدي نحو الولايات المتحدة، حيث استخدمت مركز الفحص المسبق أكثر من مرة على الرغم من عدم كفاءة تخطيط المبنى الثالث في مطار أبوظبي.

نقل مركز الفحص المسبق في 2024

في عام 2023، عند انتقال شركة الاتحاد إلى عملياتها الجديدة في المبنى A، لم يتم نقل مركز الفحص المسبق للولايات المتحدة، مما أدى إلى تجربة غير مثالية للمسافرين، إذ كان على مسافري الاتحاد المتوجهين إلى الولايات المتحدة التنقل من المبنى A إلى المبنى الثالث بعد تسجيل الوصول لإتمام إجراءات الهجرة والفحص المسبق، مما أجبرهم على الانتظار في منطقة الفحص الضيقة بدلاً من التمتع بمرافق المبنى الجديد الواسع.

في 31 أكتوبر 2024، أعلنت مطارات أبوظبي عن الانتقال الكامل لمرافق دائرة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلى مطار زايد الدولي. يساهم المركز الجديد للفحص المسبق في القضاء على الحاجة إلى الانتظار عند الوصول إلى الولايات المتحدة، مما يضمن رحلة سلسة وسريعة لجميع المسافرين عند سفرهم إلى الولايات المتحدة من أبوظبي.

صرح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، بمناسبة الانتقال قائلاً إن هذا الإنجاز يعزز مكانة أبوظبي كأكثر بوابة ملاءمة إلى الولايات المتحدة للمسافرين القادمين من الشرق الأوسط والهند وآسيا. وبدءًا من الآن، ستسمح جميع رحلات الاتحاد بالتحقق المسبق في أبوظبي، مما يمكّن الركاب من تجاوز طوابير الوصول، وإذا كانوا يربطون الرحلات داخل الولايات المتحدة، فسيستفيدون من تحولات سلسة وأوقات انتقال بأقل ما يمكن من التأخير. ويظهر الضيوف بشكل متكرر أن الكفاءة والأمان اللذين يوفرهما الفحص المسبق قبل الوصول إلى الولايات المتحدة هما من بين العديد من الأسباب التي تجعلهم يختارون الاتحاد.

كيفية عمل مركز الفحص المسبق

يعمل مركز الفحص المسبق، الذي تم نقله الآن إلى الرصيف C من المبنى A في مطار زايد الدولي، على تسريع العملية حيث يتمكن المسافرون من تجنب الانتظار بعد الوصول إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن واحدة من نتائج الانتقال هي أن صالة المسافرين الذين تم فحصهم مسبقًا لم تعد متاحة، حيث ستقوم شركة الاتحاد بإنشاء صالة للمسافرين المميزين، ولكن لم يتم تحديد الجدول الزمني لذلك بعد.

تطورات إضافية

حُققت المزيد من التطورات من خلال هذا الانتقال، مما يجعل عملية الفحص المسبق أكثر سلاسة مما كانت عليه في العام السابق. ومن المهم للمسافرين أن يكونوا على دراية بالتغيرات التي حدثت، لضمان تجربة سفر مريحة وفعّالة.