2025-01-16 03:00:00
فوائد خدمة تأشيرة الصديق أو القريب
دعت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة للاستفادة من المزايا التي تقدمها خدمة تأشيرة الصديق أو القريب المتاحة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة. يوفر هذا النظام فرصة جديدة لدعوة الأصدقاء والأقارب لزيارة الدولة والاستمتاع بمزايا العيش والاستثمار فيها.
خيارات مرنة للتأشيرات
تقدم الهيئة خيارات مرنة لتأشيرة الصديق أو القريب، حيث يمكن للمستخدمين اختيار مدة الإقامة التي تتراوح بين 30 و90 يومًا، مع إمكانية القيام بعدة زيارات. تبقى التأشيرة صالحة للدخول لمدة تصل إلى 60 يومًا، ويمكن طلب تمديد للإقامة خلال الفترة المقررة. يمكن للمتقدمين الاستفادة من هذه الخدمة بسهولة من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي باستخدام الهوية الرقمية، واختيار نوع التأشيرة ومدة الإقامة، ثم تقديم الطلب بعد التحقق من صحة المعلومات.
المتطلبات الأساسية للتقديم
للتأهل للحصول على تأشيرة الصديق أو القريب، يجب على المتقدمين تقديم مجموعة من الوثائق الأساسية. ينبغي أن يكون جواز السفر ساريًا لمدة تزيد عن ستة أشهر، بالإضافة إلى تذكرة سفر وتأمين صحي صالح. يجب أن يكون الشخص المدعو صديقًا أو قريبًا لمواطن إماراتي أو مقيم أجنبي من الدرجة الأولى أو الثانية. من المهم أيضًا أن يحمل المقيم وظيفة من المستوى الأول أو الثاني وفقًا لتصنيف الهيئة.
دور الهيئة في دعم التواصل الأسري
أكد اللواء سُهيل سعيد الخيلي، المدير العام للهيئة، أن خدمة التأشيرات تهدف إلى تسهيل توحيد الأسر والأصدقاء، مما يعزز من جودة الحياة في المجتمع. يعكس هذا التوجه التزام الإمارات بتعزيز الروابط الأسرية وتوفير تجربة مريحة للزوار القادمين إلى الدولة.
ضرورة الالتزام بشروط التأشيرة
شدّد الخيلي على أهمية الالتزام بالمدة المحددة للتأشيرة، محذرًا من وجود عقوبات إدارية على المخالفات، مثل تجاوز مدة الإقامة أو عدم المغادرة في الوقت المحدد. يهدف هذا التنبيه إلى ضمان التزام الزوار بالقوانين والأنظمة المعمول بها في الإمارات.
التجربة الشاملة للمقيمين والزوار
تسهم هذه المبادرة في تعزيز تجربة الزوار والمقيمين في الدولة، من خلال توفير فرصة فريدة للالتقاء بالأحباء واستكشاف ما تقدمه الإمارات من مزايا اقتصادية وثقافية. تشجع الهيئة على الاستفادة القصوى من هذا النظام، ما يُعزز من أهمية الروابط الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الإماراتي.