2025-02-17 03:00:00
تسارع عمليات الترحيل: 50 باكستانيًا يتعرضون للطرد من 9 دول خلال 24 ساعة
خلال 24 ساعة فقط، تم ترحيل حوالي 50 باكستانيًا من السعودية وأذربيجان ودول أخرى. هذه الأحداث تشير إلى تزايد الضغوط على العديد من العمال والطلاب الباكستانيين في الخارج بسبب مزاعم تتعلق بأنشطة غير قانونية.
الترحيل من السعودية
من بين الحالات التي تم الإبلاغ عنها، قامت السلطات السعودية بترحيل ستة باكستانيين بسبب تورطهم في قضايا تتعلق بترويج المخدرات. تشير التقارير إلى أن العديد من العمال والمقيمين يواجهون مشكلات خطيرة تتعلق بالإقامة والنشاطات غير القانونية، مما يؤدي إلى الإجراءات القاسية ضدهم.
حالات أخرى من الترحيل
على صعيد متصل، تم ترحيل أربعة باكستانيين من أذربيجان لتصنيفهم كأفراد غير مرغوب فيهم. تأتي هذه الحوادث في إطار تعقيد حياة العديد من الباكستانيين الذين يسعون لتحسين ظروفهم المعيشية في الخارج.
محاولات الدخول غير القانونية
إلى جانب الترحيلات، شهدت ماليزيا والعراق أعادة أربعة باكستانيين بسبب محاولاتهم الدخول بشكل غير قانوني. هذه الحالات تعكس الاندفاع القوي بين بعض الأفراد الساعين لتحقيق أحلامهم في العمل في الخارج، رغم جميع المخاطر القانونية التي قد تنتج عن ذلك.
تسليط الضوء على الضوابط الأمنية في المطار
في حادثة ذات صلة، تم إلغاء سفر 30 باكستانيًا في مطار جناح الدولي في كراتشي. شمل هذا الإلغاء 14 حاجًا كانوا في طريقهم إلى السعودية لأداء العمرة، حيث تم اكتشاف مشكلات تتعلق بحجوزات الفنادق ونقص الأموال المطلوبة لتغطية نفقات السفر.
تحقيقات الفيدرالية ضد تهريب البشر
تمكنت وكالة التحقيق الفيدرالية (FIA) من احتجاز خمسة باكستانيين قادمين من موريتانيا، الذين تم استغلالهم من قبل مهربي البشر. دفع هؤلاء الأشخاص مبالغ تتراوح بين 2.5 مليون إلى 3.5 مليون روبية للحصول على مسارات تهريب غير قانونية إلى أوروبا. هؤلاء الأفراد قرروا العودة إلى الوطن بدلًا من المخاطرة بحياتهم في رحلات بحرية غير قانونية.
استمرار الجهود للحد من التهريب
تأتي هذه الأحداث في وقت تم فيه تعزيز التدقيق في وثائق السفر، حيث يهدف القائمون على الهجرة إلى إحكام السيطرة على عمليات مغادرة المواطنين الباكستانيين. تم توجيه ضباط الهجرة في البلاد لبذل المزيد من الجهد لمنع ظاهرة تهريب البشر والحد من التلاعب بالمواطنين.
تستمر تلك الأحداث في تسليط الضوء على الواقع المعقد للعديد من المواطنين الذين يسعون لتحسين ظروفهم رغم المخاطر التي تصاحب مغادرتهم لوطنهم.
