2024-10-09 03:00:00
القبض على مشتبه به في جريمة قتل بعد 10 سنوات من التهرب من العدالة
تم الإعلان عن القبض على إجاز أشغر، وهو مشتبه به رئيسي في جريمة قتل، والذي كان هارباً لمدة تقارب العقد من الزمن. ألقي القبض عليه في المملكة العربية السعودية وتم نقله إلى إسلام آباد ليواجه التهم الموجهة إليه.
تنسيق جهودي التحري
في خطوة تعكس التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون، تمكنت الوكالة الفيدرالية للتحقيقات (FIA) من تتبع إجاز أشغر بالتنسيق مع الإنتربول. بدأت عملية تحديد موقعه بعد أن تم تسجيل قضيته في مركز الشرطة في تاركني، في مدينة فيصل آباد، في عام 2014. بعد وقوع الجريمة، فر إجاز من البلاد، مما دفع الوكالة لإصدار إشعار أحمر لاعتقاله.
أهمية التنسيق بين الوكالات
أتاحت الجهود المنسقة بين مكاتب الإنتربول في إسلام آباد والرياض القبض على إجاز. عقب وصوله إلى إسلام آباد، تم تسليمه إلى السلطات الشرطية في البنجاب لإكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
تقنيات حديثة لتعقب المجرمين
وفي تصريحات لمتحدث باسم الوكالة الفيدرالية للتحقيقات، تم التأكيد على أهمية الشبكات العالمية التي تدعمها تقنيات متطورة. تسهم هذه الشبكات في تسهيل التواصل على المستوى الدولي، مما يسهم في إلقاء القبض على الفارين من العدالة بفعالية أكبر.
حالة أخرى تبرز الرابع من الهاربين
من جهة أخرى، نجحت الشرطة في البنجاب أيضاً في القبض على شخص مطلوب بتهم خطيرة بعد مرور 16 عاماً منذ فراره. تم القبض على فهد محمود في مطار لاهور بعد جهود مُضنية من قبل الوكالة الفيدرالية والتحقيقات والإنتربول. طوال السنوات الماضية، اعتمدت السلطات على استراتيجيات متعددة لتعقبه، وساهمت عودته في تعزيز الثقة في أجهزة إنفاذ القانون وقدرتها على تحقيق العدالة.
خلفية الجريمة
تدور وقائع القضية حول مقتل شخص يُدعى سفيان في مدينة جوجرانوالا عام 2008، والذي أثار ضجة كبيرة في المجتمع المحلي. بعد أن قُتل سفيان، استدعت وسائل الإعلام السلطات للتحقيق بشكل عاجل واستكمال الإجراءات اللازمة. ومع تكثيف التحقيقات، تم الكشف عن أن فهد محمود فرّ بعد الحادث، مستخدماً وسائل غير قانونية لتجنب الإمساك به.
نتائج جهود مكافحة الجريمة
يعتبر القبض على هؤلاء الفارين من العدالة خطوة مهمة لجهود الشرطة في البنجاب، حيث تركز على تحقيق العدالة مع المجرمين الذين يختبئون خارج البلاد. في عام 2024، حققت وحدة العمليات الخاصة نجاحاً في القبض على 67 مجرماً مطلوباً، مما يعكس فاعلية الاستراتيجيات المتبعة.
تؤكد هذه الإنجازات على التزام الجهات المعنية بملاحقة جميع المطلوبين وتقديمهم للعدالة، غير عابئة بالمدة التي قضاها هؤلاء في التهرب من القبض.
