2025-03-25 08:41:00
تزايد القلق من احتمال فرض الحظر على العمرة للباكستانيين
تشير التقارير الأخيرة إلى أن الحكومة السعودية قد تكون قد اتخذت خطوات لتقليص عدد تأشيرات العمرة الممنوحة للزوار الباكستانيين. يأتي هذا التحول في السياسة وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال وجود حظر على سفر الباكستانيين إلى المملكة، مما يثير الذعر بين كثير من المسلمين الراغبين في أداء مناسك العمرة خلال الشهر الفضيل.
قيود جديدة على تأشيرات العمرة
أفادت جمعية وكلاء السفر في باكستان بأن عدد التأشيرات الممنوحة لأداء العمرة قد شهد انخفاضًا ملحوظًا خلال شهر رمضان، مما أدى إلى إحباط العديد من المصلين الذين تخططوا لأداء العمرة. وفي ظل هذه القيود، تُظهر تقارير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين تقدموا للحصول على التأشيرات قد تم رفض طلباتهم، مما أدى إلى إلغاء رحلاتهم وحجوزاتهم الفندقية.
مخاوف من أزمة اجتماعية
يعتقد الكثيرون أن القضايا الاجتماعية المرتبطة بظاهرة التسول قد تكون قد أثرت على قرارات الحكومة السعودية بشأن منح تأشيرات العمرة. فقد وردت شكاوى عن عودة أو إبعاد عدد من الباكستانيين الذين كانوا يظهرون كحجاج، ولكنهم كانوا في الواقع يسعون لجني الأموال من خلال التسول في الشوارع. وهذا الوضع قد زاد من قلق السلطات السعودية بشأن الأشخاص الذين يسعون للسفر دون مرافق.
تأثير رفض التأشيرات على الصحة النفسية
المعطيات تشير إلى أن رفض طلبات التأشيرات لا يؤثر فقط على الخطط الشخصية للمسافرين، بل ينعكس أيضًا على صحتهم النفسية. فقد أعرب العديد من الذين تمت الموافقة على سفرهم في بداية الشهر عن استيائهم من هذا التغيير المفاجئ. لا تزال الانتقادات تتزايد ضد السلطات الحكومية، حيث يطالب هؤلاء بتحرك رسمي لحل مسألة تأشيرات العمرة مع الجانب السعودي.
تصعيد الأزمة
وقعت الأحداث الأخيرة بالتزامن مع انتهاء الشهر الكريم، حيث يسعى العديد من المسلمين في باكستان إلى السفر لأداء العمرة في العشر الأواخر من رمضان. ولم يتلق المسافرون أي توضيحات رسمية من وزارة الشؤون الدينية في باكستان حول الأسباب التي تقف خلف هذه التغيرات، مما زاد من حالة عدم اليقين والتوتر.
تجربة الدول الأخرى
من الجدير بالذكر أن الحظر أو التقييد في تأشيرات العمرة لم يقتصر فقط على الباكستانيين، بل تردد أن وجود انكماش في إصدار التأشيرات أيضًا لمسلمين من بنغلاديش. هذه الديناميكية تعكس تفاقم الأزمات المتعلقة بالسفر والحج في المنطقة، مما يسلط الضوء على التحديات المرتبطة بالتنظيمات الأمنية والسياسية التي تؤثر على حجاج بيت الله الحرام.
الحاجة إلى تدخل حكومي
يدعو الكثير من الذين تعرضوا لرفض التأشيرات أو ألغوا سفرهم الحكومة إلى اتخاذ خطوات فعالة للتدخل وحل المشكلة مع الجانب السعودي. يسعى الجميع إلى العودة إلى مجريات الأمور الطبيعية والسماح للناس بأداء شعائرهم الدينية دون عوائق.
