2024-12-30 03:00:00
أزمة المرور على جسر جوهور بسبب نقص منافذ الهجرة المفتوحة
تشهد نقطة تفتيش وودلاندز في سنغافورة ازدحاماً مرورياً كبيراً في عطلة نهاية الأسبوع، نتيجة تزايد عدد المركبات وقلة منافذ الهجرة المفتوحة. وقد أدى هذا الوضع إلى طوابير طويلة على جسر جوهور، مما أثار استياء العديد من المسافرين.
تداعيات الازدحام على حركة المرور
عانت المركبات من اختناقات مرورية شديدة بدأت الساعة الثانية بعد الظهر، حيث امتدت الطوابير من نقطة التفتيش في سنغافورة وصولاً إلى مجمع سلطان إسکندر للجمارك والهجرة. وقد وصف أحد السائقين، والذي لم يُذكر اسمه، معاناته في مواجهة الازدحام أثناء سفره إلى سنغافورة، حيث قضى ساعتين في انتظار الخروج.
عودة المسافرين بعد عطلة نهاية الأسبوع
الأحد هو يوم تقليدي تستقطب فيه سنغافورة المسافرين العائدين من ماليزيا بعد قضاء عطلات تسوق أو استرخاء. وقد زاد هذا الأمر من حجم الضغط على نقاط الدخول، حيث يتوقع عادة عودة عدد كبير من السكان الذين قضوا وقتاً في الولايات الماليزية.
الإجراءات الحكومية للتخفيف من الازدحام
لتخفيف من الازدحام، تسعى سلطات الهجرة على الجانبين إلى العمل بفعالية، حيث يتم عادة فتح جميع ممرات السيارات والاستفادة من الممرات العكسية. لكن في هذه الحالة، كانت كل المنافذ مفتوحة على الجانب الماليزي، مما دفع المسافرين إلى التساؤل عن سبب إغلاق بعض المنافذ على الجانب السنغافوري.
تجارب المسافرين وتحديات الانتظار
أعرب العديد من المسافرين عن قلقهم بشأن طول فترة الانتظار، مثل هيلمي، الذي قام بعبور الهجرة بسرعة باستخدام الرمز السريع، لكن اضطر للانتظار لساعات في منطقة الحافلات بسبب الزحام. هذا التناقض بين سرعة إنهاء الإجراءات وعدم القدرة على التحرك يبرز معاناة العديد من المواطنين الذين يعبرون الحدود.
نصائح السلطات للمسافرين
سلطت وزارة الداخلية الضوء على ضرورة التخطيط الجيد للسفر في ظل الازدحام الحالي، حيث انطلقت تحذيرات عبر الإنترنت لدعوة الجمهور لتحديد أوقات سفرهم بشكل متوازن تجنباً لطول فترة الانتظار التي قد تصل إلى ثلاث ساعات. على الرغم من فتح جميع منافذ المركبات في مركز المحطة، ما زالت المشكلة قائمة نتيجة للضغط الكبير على نقطة التفتيش في وودلاندز.
توقعات بشأن حركة المرور المستقبلية
أكدت هيئة الهجرة ونقاط التفتيش في سنغافورة أنه من المتوقع استمرار ازدحام المرور عند نقاط التفتيش في وودلاندز وتواس حتى نهاية العام. يُظهر هذا التوقع المستمر للحركة الكثيفة الحاجة إلى مزيد من التخطيط من قبل المسافرين الذين يسعون لعبور الحدود.
