السائقون الماليزيون سيستمتعون برحلات أكثر سلاسة عبر جسور كوزوي بتجربة رمز الاستجابة السريعة

جوهور باهرو – أكثر من 350,000 مستخدم من الماليزيين للباصات والدراجات النارية سجلوا للحصول على رمز الاستجابة السريعة (QR) الذي يعد بتسريع إجراءات الهجرة عند دخول سنغافورة من الجانب الماليزي، ومن المتوقع أن ينضم إليهم ركاب السيارات قريبًا.

تتضمن الخطط طويلة الأمد توسيع استخدام رموز الاستجابة السريعة ليشمل الأجانب، على غرار الاستخدام الحالي للبوابات الذاتية في ماليزيا من قبل الأجانب.

أوضح رئيس لجنة الأشغال والنقل والبنية التحتية والاتصالات في ولاية جوهور، فازلي صالح، أن حكومة الولاية تأمل في إمكانية تجربة نظام QR للسيارات خلال فترة الاختبار التي تستمر حتى 30 نوفمبر.
وأكد أن الرموز كانت فعّالة حتى الآن لركاب الباصات والدراجات النارية، ويجب استخدام بعض المعدات الموجودة لتجربتها في مسارات السيارات.

أشار فازلي إلى أن الهدف الأساسي هو تحديد وحل جميع المشاكل الأولية لضمان نجاح نظام رمز الاستجابة السريعة لجميع المركبات بشكل تدريجي. وتهدف جوهور إلى تنفيذ نظام جيد لتسهيل حركة الناس، خاصة مع المقترح الخاص بمنطقة اقتصادية خاصة بين جوهور وسنغافورة.

المدة المحددة للاختبار لنظم خدمات الهجرة الثلاثة عند نقطتي الحدود مع سنغافورة ستنتهي بحلول 30 نوفمبر. كان من المفترض أن تنتهي فترة الاختبار في 30 سبتمبر، حيث قامت وزارة الداخلية بتحديد نظام واحد لتسهيل إجراءات العبور ومن المتوقع الإعلان عن المقاول الناجح قريبًا.

تشير المعلومات إلى أن أكثر من 350,000 من المحليين قد استخدموا التطبيقات الثلاثة عند نقطتي الحدود منذ يونيو خلال فترة الاختبار. في الوقت الحالي، يستخدم المسافرون عبر مجمع الجمارك والهجرة والحجر الصحي في سلطان أبو بكر تطبيق MyTrip، بينما يمر الركاب عبر مجمع سلطان إسماعيل في جوهور باهرو باستخدام MyRentas.

أما الدراجون في جوهور باهرو، فقد تم تزويدهم بتطبيق MyBorderPass، الذي يعتمد على التعرف على الوجه أو مسح رمز QR.

حتى الآن، حصل تطبيق MyTrip على أكبر عدد من التسجيلات، حيث بلغ عددها حوالي 200,000، يليه MyBorderPass وMyRentas بمعدل حوالي 80,000 لكل منهما. صرح مسؤول من وزارة الداخلية بأنه في المراحل المستقبلية، يمكن توسيع استخدام رموز QR لتشمل الأجانب كما هو الحال مع البوابات الذاتية.

أكّد مسؤول وزاري على أهمية التعاون بين الحكومتين المحلية والفيدرالية في حل قضايا الحدود، وخصوصًا في تسهيل إجراءات العبور لكل من الماليزيين والأجانب.

أحد مستخدمي التطبيق، تشندر ان موينيان، المُقيم في جوهور باهرو، الذي استخدم MyBorderPass منذ إطلاقه، وصف النظام بأنه جيد ومريح لكونه يوفر الوقت، وعبّر عن أمله في أن يتم تركيب هذا النظام في جميع مسارات الدراجات النارية بسرعة.

ذكر تجارب بعض المستخدمين، مثل رضاك عبدالله، الذي أشار إلى أهمية نظام التعرف على الوجه في تسريع الإجراءات ودفع المزيد من الناس إلى استخدام الطرق المعتمدة، مما يمكّن الكثير من التركيز أكثر على العائلة وعدم الاضطرار للانطلاق من البيت مبكرًا.

أحد الدراجين، دانيال أوي، الذي قطع مسافة 35 عامًا في السفر إلى سنغافورة للعمل قال إنه يأمل أن تتعلم الحكومة من مشاكل النظام السابق، ويجب التفكير طويل الأمد لإنشاء نظام واحد موحد للاستعمال في كلا النقطتين.