تسريع إجراءات الهجرة في محطة عبّارات تاناه ميرا بعد ترقية بقيمة 20 مليون دولار

تسريع عملية المرور فيTerminal Tanah Merah

شهدت محطة العبارات في تاناه ميرا ثورة حقيقية في تجربة السفر بعد انطلاق مشروع تجديدي بمبلغ 20 مليون دولار، تم الكشف عنه في 22 مارس من قبل وزير الدولة للنقل والقانون، موريلي بيلاي. كان متوسط زمن الوصول إلى بوابة المغادرة قبل التحديث حوالي 20 دقيقة، ولكن الآن يمكن للركاب الوصول إلى البوابة في خمس دقائق فقط بفضل إضافة ثمانية ممرات جديدة لمراقبة الهجرة.

تحسينات حديثة وخدمات جديدة

تتضمن التحسينات في Terminal Tanah Merah وضع أكشاك تسجيل الوصول الذاتية وأجهزة عرض الأمتعة الآلية، بالإضافة إلى ممرات الهجرة التي لا تتطلب جواز سفر. يتوقع مركز الرحلات البحرية في سنغافورة أن يتولى حوالي 70٪ من الركاب عملية تسجيل الوصول بأنفسهم باستخدام 15 كشكًا جديدًا سيتم تشغيلها بالكامل بحلول منتصف عام 2025. لا تزال خيارات شراء التذاكر متاحة، ولكنه أصبح بإمكان المسافرين الذين قاموا بالحجز المسبق تخطي الطوابير.

تجهيزات حديثة للمسافرين

مشابهة لإجراءات المطارات، يمكن للمسافرين استخدام الأكشاك لمسح جوازاتهم وطباعه بطاقات الصعود إلى الطائرة وملصقات الأمتعة. بعد ذلك، يمكنهم إيداع أمتعتهم في ستة ممرات جديدة لإيداع الأمتعة، مما يعزز القدرة مقارنة بالعدد السابق الذي كان أربعة. يتم تمرير الأمتعة التي تم تسجيلها عبر أجهزة الأشعة السينية قبل نقلها إلى ناقلات الأمتعة وتحميلها على العبارات.

تكنولوجيا متقدمة لتسهيل إجراءات الهجرة

استخدم المقيمون والزوار المسافرون من وإلى سنغافورة نظامًا جديدًا يقدم خدمات سريعة تتمثل في إمكانية استخدام تقنية التعرف على الوجه والقزحية لتسهيل إجراءات الهجرة دون الحاجة إلى تقديم جوازات السفر. ولقد أدى ذلك إلى تقليص الوقت المطلوب في عملية المرور إلى حوالي 10 ثوانٍ، مما يزيد من كفاءة النظام بشكل كبير.

توسيع الطاقة الاستيعابية للواجهة والمرافق العامة

زادت قدرة محطة العبارات بنسبة 50٪، حيث ارتفعت عدد ممرات الوصول من 12 إلى 26 وممرات المغادرة من 12 إلى 20. كما أُعيد تصميم القاعة المغادرة، والتي أصبحت الآن أكبر بنسبة 70٪، مما يسمح باستقبال 200 راكب إضافي.

تجربة مريحة وملائمة للمسافرين

تم إضافة المزيد من خيارات الطعام بمختلف الأنواع لتلبية احتياجات الركاب، حيث تم إدخال مطاعم جديدة مثل “Subway” و”Luckin Coffee” ومكان لتناول الطعام حلال. كما تم تحويل مساحة غير مستخدمة في الخارج إلى مساحة ترفيهية للأطفال تحتوي على زلاجات ومقاعد مظللة، مما قدم راحة إضافية للأسر المسافرة.

مشاركة التجربة الجديدة من قبل المسافرين

عبّر أحد الركاب، وهو مهندس يبلغ من العمر 41 عامًا، عن سعادته بالتحسينات، حيث استغرق هو وعائلته الغير متجاوزة السنتين حوالي خمس دقائق للوصول إلى بوابة المغادرة. وأشار إلى أن الوقت المستغرق في إجراءات المغادرة قد انخفض بشكل ملحوظ، مما يجعل الرحلة أكثر سلاسة ومتعة.

البنية التحتية والبيئة المستدامة

واصلت المحطة استخدام الألواح الشمسية لتلبية ثلث احتياجاتها من الطاقة أثناء النهار. تم تجديد المرافق الصحية التابعة للمحطة أيضًا لتضم ميزات حديثة مثل حواجز جديدة وأسقف فاخرة تعكس الاهتمام بالتفاصيل وجودة الخدمة.

أرقام وحقائق مهمة

تُقدّر قدرة المحطة الجديدة لاستيعاب أكثر من ثلاثة ملايين راكب سنويًا، بزيادة عن 2.7 مليون قبل التحديث. تعد المحطة واحدة من ثلاثة مراكز تابعة لمركز الرحلات البحرية في سنغافورة، حيث تربط سنغافورة بوجهات مثل باتام، وبينتان، وديزارو. في عام 2024، تم التعامل مع حوالي مليون مسافر عبر المحطة.