2024-08-27 03:00:00
اعتداءات officer في مطار شانغي
تم توجيه الاتهامات إلى موظف في سلطة الهجرة ونقاط التفتيش (ICA) أثناء أدائه لعمله في مطار شانغي، حيث وقع ضحية لخمسة مسافرون أجانب كانوا في طريقهم للخروج من سنغافورة. قام هذا الموظف بسرقة ما لا يقل عن 650 دولارًا في شكل نقدي من هؤلاء الضحايا، مما أثار قلقًا كبيرًا حول سلامة الزوار في البلاد.
تفاصيل الحادثة
في 26 أغسطس، أقر محمد فاضل محمد صالح، البالغ من العمر 36 عامًا، بأنه مذنب بالجرائم الثلاث المتعلقة بالسرقة، التي استهدفت ثلاثة أفراد بتهمة أخذ ما مجموعه 550 دولارًا من بينهم. تمت معاقبته بالسجن لمدة 14 شهرًا، حيث أُخذت بطبيعة الحال الاتهامات الأخرى أثناء الحكم عليه. لم يقم الموظف بأي تعويض للضحايا.
الإجراءات التي اتخذتها السلطات
بعد اكتشاف السرقة، أبلغت ICA السلطات المحلية على الفور. ووفقًا لبيان مكتب الهجرة، تم الإبلاغ عن الموظف للشرطة من أجل التحقيق في الأمر. وقد صرح مكتب الهجرة بأن "إجراءات تأديبية مناسبة سيتم اتخاذها ضد الموظف، مع النظر في فصله من الخدمة".
التأثير على سمعة سنغافورة
أشار نائب المدعي العام، مارك تشيا، أثناء تقديم قضيته إلى أن هذه الأفعال تضر بشكل جسيم بسمعة سنغافورة كوجهة آمنة ومريحة للسياح. وقال: "إن الحفاظ على سمعة سنغافورة كدولة آمنة ليس محض صدفة، بل يتطلب جهودًا مستمرة من جميع العاملين في قطاع السياحة والأمن".
طريقة التنفيذ
في 20 سبتمبر 2023، استهدف فاضل رجلًا يبلغ من العمر 33 عامًا من فanuatu عند محاولته عبور الحدود. بعد أن تم تمييزه بواسطة النظام، قام فاضل بأخذه إلى غرفة المقابلات. هناك، طالب الضحية بفرز محتويات حقيبته، بينما كان فاضل يقوم بعد النقود الموجودة لديه. استخدم فاضل طريقة خبيثة للاحتفاظ بجزء من المال لنفسه أثناء هذه العملية، حيث قام بإدخال الملاحظات المسروقة إلى جيبه.
المزيد من الضحايا
بتطبيق أسلوب مماثل، تمكن فاضل من سرقة 400 دولار من امرأة تايلاندية تبلغ من العمر 32 عامًا في 26 سبتمبر، و100 دولار من سيدة فيتنامية تبلغ من العمر 45 عامًا بعد يومين. وقد أدت شكوى السيدة التايلاندية عبر موقع ICA إلى تحقيق رسمي في القضية، مما دفع زملاءه إلى تقديم بلاغ للشرطة.
العقوبات المتوقعة
في سعيه للحفاظ على الأمن العام، طالب المدعي العام بفرض عقوبة تصل إلى 15 شهرًا من السجن على فاضل، مؤكدًا أهمية ردع مثل هذه السلوكيات الضارة. سيمثل فاضل أمام المحكمة في 9 سبتمبر لبدء قضاء عقوبته، حيث تم تحديد كفالته بمبلغ 10,000 دولار.
التداعيات المستقبلية
تعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير حاد بأهمية النزاهة والاحترافية في صفوف العاملين في خدمات الهجرة والأمن. لقد أثارت هذه القضية تساؤلات حول كيفية الحفاظ على أمن وسلامة المسافرين، وصون سمعة البلاد كوجهة عالمية مفضلة.