كوريا الجنوبية

البيت الأبيض “اعتقال الكوريين المخالفين للإقامة”… نشر الصور والأسماء الحقيقية

2025-02-02 03:00:00

خلفية حول حملة الاعتقالات

في تطور لافت، أعلنت الإدارة الأمريكية في 31 يناير, أن وزارة الأمن الداخلي تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قامت بعملية اعتقال تستهدف المهاجرين غير الشرعيين. حيث صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن عملية اعتقال حدثت لمواطن كوري جانيح، مما أثار تساؤلات عديدة حول تأثير مثل هذه الحملة على الجاليات المهاجرة.

تفاصيل الاعتقال

خلال مؤتمر صحفي، أفادت كارولينا ليفيت، المتحدثة الرسمية، أن عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) تمكنوا من اعتقال شخص يحمل الجنسية الكورية بتهم تتعلق بحيازة مواد تتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال. تم تسجيل لائحة الاتهام بحقه، وذكرت أيضاً أنه يُعاقب بالسجن لمدة خمسة أعوام، بالإضافة إلى عشرين عاماً تحت المراقبة.

التركيز على المهاجرين غير الشرعيين

تأتي هذه الإجراءت في سياق سياسة ترامب التي ركزت على مكافحة الهجرة غير الشرعية وزيادة عمليات الترحيل. إذ سبق وأن وعد الرئيس السابق ترامب بشن حملة ضخمة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، مما يعكس الاستمرار في تنفيذ تلك السياسات حتى بعد انتهاء فترة حكمه.

المهاجرون الكوريون في الولايات المتحدة

بعد عمليات الاعتقال، ارتفعت التساؤلات حول عدد المهاجرين الكوريين الموجودين بشكل غير شرعي في الولايات المتحدة. تشير التقديرات إلى أن العدد قد يتراوح بين 100,000 و150,000 فرد. ومع ذلك، تظل هذه الأرقام تقريبية حيث يصعب تحديد العدد الدقيق نتيجة عدم وجود سجلات شاملة.

نشر المعلومات من قبل البيت الأبيض

في خطوة غير مسبوقة، قام البيت الأبيض بنشر الاسم والصورة الشخص المعني عبر منصته الرسمية على "إكس" (Twitter سابقًا)، مما أثار ردود فعل متباينة حول سياسة الشفافية والمصداقية. تعكس هذه الخطوة إرادة الحكومة في التأكيد على جدية حملتها، لكنها في الوقت نفسه تثير المخاوف من الوصم الاجتماعي الذي قد يتعرض له الأفراد وعائلاتهم.

  طريق الهجرة إلى اليابان ليس سهلاً من البداية

ردود الفعل المجتمعية

أثارت الحادثة ردود فعل متباينة في المجتمع الأمريكي، حيث رحب البعض بالطريقة التي تعاملت بها الوكالات الحكومية مع قضايا المهاجرين غير الشرعيين، بينما أعرب آخرون عن قلقهم إزاء إجراءات الاعتقال التي تستهدف الفئات الضعيفة. تعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير بالتحديات التي تواجه المهاجرين ومخاطر الاندماج في مجتمع قد ينظر إليهم بشك.

أثارت هذه الخطوة مخاوف جديدة حول تأثير السياسات الحكومية على المجتمعات المهاجرة وضرورة إعادة تقييم كيفية التعامل مع قضايا الهجرة بما يتلاءم مع حقوق الإنسان والقيم الأساسية للمجتمع الأمريكي.