2025-03-13 07:23:00
انطلاق مؤتمر "البحث في السكان والمواهب" في جامعة يونسي
استضافت جامعة يونسي يوم 21 من الشهر الجاري مؤتمرًا احتفاليًا بمناسبة تدشين "معهد البحث في السكان والمواهب"، حيث كان عنوان المؤتمر هو "الهجرة، والمهاجرون من كوريا الشمالية، ومستقبل كوريا الجنوبية". يأتي هذا الحدث في إطار الجهود الحثيثة لمعالجة التحديات التي تطرأ نتيجة التغيرات السكانية السريعة في البلاد، وينتظر أن يحضره عدد من الخبراء من الحكومة والأوساط الأكاديمية.
أهداف المعهد وأهدافه البحثية
يهدف معهد البحث في السكان والمواهب، الذي تم تأسيسه بإدارة كليتي الطب والعلوم الاقتصادية في جامعة يونسي، إلى التركيز على فئتين رئيسيتين هما "السكان" و"المواهب". حيث يتعامل قسم السكان مع القضايا الساخنة مثل مشكلة انخفاض معدلات المواليد وشيخوخة السكان، بالإضافة إلى قضايا الهجرة. أما قسم المواهب فيعالج قضايا تتعلق بالصحة، التعليم، العمل، والرعاية الاجتماعية، مما يوفر منصة شاملة للأبحاث التي تلامس حياة الشرائح الاجتماعية الضعيفة، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين والفقيرين.
متحدثون بارزون في المؤتمر
سيشهد المؤتمر مشاركة عدد من المتحدثين المميزين في مجالاتهم، مثل البروفيسور كيم هيون تشول من كلية الطب في جامعة يونسي، والذي يشغل منصب مدير المعهد، والبروفيسور لي جونغ كوان من قسم الاقتصاد. سيكون هناك أيضًا مشاركة لمتحدثين آخرين مثل الدكتور لي جونغ مين من بنك كوريا وبروفيسور تشو سانغ هي من كلية التمريض بجامعة يونسي. تعكس هذه المشاركة التداخل المتوقع بين الأبحاث العلمية والسياسات العامة المتعلقة بالنمو السكاني والهجرة.
الموضوعات الرئيسية للنقاش
سيتم خلال المؤتمر مناقشة عدة قضايا رئيسية تتعلق بالتحديات السكانية، مثل تأثير الهجرة على سوق العمل والاقتصاد المحلي. كما سيشمل النقاش مراجعة السياسات الراهنة والبحث في كيفية تعزيز التنوع الثقافي والاقتصادي من خلال برامج الهجرة المدروسة. تُعتبر هذه المواضيع ذات أهمية خاصة لكوريا الجنوبية، حيث تشهد البلاد تحولًا ديموغرافيًا يستدعي تحليلاً معمقًا للتوجيهات السياسية المقبولة.
أهمية الحدث وأثره على السياسة العامة
يكتسب المؤتمر أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها كوريا الجنوبية، حيث تتجه الدولة نحو توجيه سياساتها بشكل يعكس احتياجات المستقبل. تعتبر نتائج الأبحاث والنقاشات في هذا المؤتمر حجر الزاوية لوضع استراتيجيات تدعم التنمية المستدامة والرفاهية الاجتماعية، مما يساهم في تشكيل قرارات سياسية تلبي احتياجات السكان بشكل أفضل، خصوصا في ظل التغيرات الديموغرافية المتسارعة.