جيونجيدو – بنك كوريا المركزي: استكشاف سبل التعاون في السياسات الأجنبية – أخبار نيت

التعاون بين حكومة جيونغ-دو وبنك كوريا: استجابة للتغيرات السكانية الأجنبية

عُقدت فعالية للأسئلة والنقاشات حول التغيرات في التركيبة السكانية للوافدين الأجانب في محافظة جيونغ-دو بالتعاون مع بنك كوريا، في 2 من هذا الشهر بمقر المحافظة. تركزت المناقشات حول التحديات الناتجة عن زيادة أعداد السكان الأجانب، شيخوختهم، وتزايد عدد الأسرة المعيشية الفردية. تمثل هذه الفعالية جزءًا من جهود المحافظة للتفاعل الإيجابي مع التغيرات الجوهرية في المجتمع.

تنسيق السياسات والتعاون المؤسسي

تحت مظلة مذكرة التفاهم بين حكومة جيونغ-دو وبنك كوريا الموقعة في عام 2022، تم تنظيم هذا الاجتماع كجزء من سلسلة من المبادرات المشتركة. وصلت هذه الفعالية إلى دورتها الرابعة في هذا العام، مما يعكس التزام الأطراف تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والبحثية لتقديم حلول عملية قائمة على البيانات.

استعراض التحديات والتوجهات الحديثة

استنادًا إلى تقرير بنك كوريا الذي نُشر في يناير 2023، تم تسليط الضوء على التغيرات الجذرية في التركيب الاجتماعي للسكان الأجانب في جيونغ-دو، بما في ذلك شيخوخة السكان وزيادة أعداد الأسرة الفردية وقضايا عدم الاستقرار في التوظيف. تشير هذه النتائج إلى الحاجة العاجلة لتطوير سياسات مناسبة لمعالجة هذه التحديات ومراعاة الظروف الجديدة.

الإمكانيات والاقتراحات للنهوض بالسياسات

أبرز المشاركون في الاجتماع القيود التي يواجهها قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، مثل صعوبات التواصل مع الأجانب ومتطلبات التنقل المتكررة وارتفاع تكاليف العمالة. وقد أشار نائبان من الجمعية العامة للشركات الصغيرة والمتوسطة إلى أهمية توفير التعليم اللغوي والثقافي للعمالة الأجنبية، فضلاً عن ضرورة تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرات للعمال ذوي المهارات العالية.

نظرة شاملة لمستقبل السياسة المتعلقة بالوافدين

أكد مدير إدارة الاقتصاد في جيونغ-دو على أهمية النظر إلى الوافدين كجزء لا يتجزأ من المجتمع المحلي، مطالباً بوضع سياسات فعالة تهدف إلى تعزيز استقرارهم واندماجهم. وشدد على أن المعلومات والنقاشات التي أجريت خلال هذا الاجتماع ستسهم بشكل كبير في تحسين فعالية السياسات المتعلقة بالسكان الأجانب.

الإحصاءات الحديثة حول السكان الأجانب في جيونغ-دو

وفقًا لبيانات وزارة الإدارة المحلية حول السكان الأجانب لعام 2023، فإن جيونغ-دو تحتضن 809,801 وافد، مما يمثل 32.9% من إجمالي عدد السكان الأجانب في البلاد، وهو ما يضعها في صدارة المحافظات الكورية. استجابة لهذه الأرقام، تم إنشاء إدارة جديدة خاصة بالشؤون المتعلقة بالوافدين العام الماضي، لتلبية احتياجاتهم في المجالات السكنية والتعليمية والمهنية والاجتماعية.

خطط البحث والتطوير للسياسات المستقبلية

من المقرر أن تقدم جيونغ-دو خطة لإجراء دراسة شاملة حول أوضاع المهاجرين هذا العام، كأول محافظة في كوريا. ستساعد هذه الدراسة في صياغة سياسات متكاملة تدعم جهود الحفاظ على التآزر الثقافي والاجتماعي، وتضمن تنمية المجتمع بشكل مستدام ومتوازن.