الولايات المتحدة

إدارة الهجرة والتجنيس تحتجز طالب دكتوراه من جامعة ألاباما في استمرارية التشديد الحكومي على الجامعات

2025-03-27 07:58:00

القبض على طالب دراسات عليا بجامعة ألاباما

ألقت السلطات الأمريكية القبض على طالب دراسات عليا في جامعة ألاباما، مما يعكس الاستمرار في سياسة الحكومة الأمريكية الحالية تجاه المهاجرين في مجال التعليم العالي. فقد تم توقيف الطالب، الذي لم تكشف الجامعة عن اسمه بسبب قوانين الخصوصية، من قبل السلطات الاتحادية خارج الحرم الجامعي.

التفاعلات الرسمية من الجامعة

أكدت الجامعة في بيان لها أن الطالب، الإيراني الأصل، يُدعى علي رضا دورودي وهو مرشح دكتوراه في الهندسة الميكانيكية، تم اعتقاله صباح الثلاثاء في الساعة الخامسة. كما أوضحت الجامعة أنها لا تستطيع تقديم مزيد من التفاصيل حول قضيته بسبب القوانين الفدرالية المتعلقة بالخصوصية، لكنها أكدت على أن الطلاب الدوليين يشكلون جزءاً قيمًا من المجتمع الجامعي.

تفاصيل حول الحادثة

تشير السجلات المتاحة على موقع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) إلى أن دورودي محتجز حاليًا في "مرفق احتجاز". حتى الآن، لم يُعرف السبب وراء توقيفه أو التهم الموجهة له، ولم تتضح ما إذا كان قد حصل على محامي للدفاع عنه. ومن جهة أخرى، لم تقدم إدارة الهجرة والجمارك أو وزارة الأمن الداخلي أي تعليقات فورية حول الحادثة.

ردود أفعال الطلاب

أعربت مجموعة الديمقراطيين في جامعة ألاباما عن قلقها من هذا الاعتقال، واعتبرته ضربة مؤلمة للمجتمع الأكاديمي. صرحوا بأن هذه الأحداث تشير إلى وجود سياسة قاسية ضد الطلاب الدوليين، مستنكرين غياب الشفافية من إدارة الهجرة بشأن مبررات الاعتقال.

حالات اعتقال أخرى في الأوساط الأكاديمية

تتوالى أحداث الاعتقال في الجامعات الأمريكية، حيث سُجلت حالات مشابهة سواء من قبل الحكومة أو من خلال مذكرات توقيف فدرالية. مثلاً، تم القبض على خريجة جامعة تافتس، رومييسا أوزتürk، مؤخرًا في ولاية ماساتشوستس بتهم تتعلق بدعم الإرهابيين. كما توجد حالات أخرى تشمل ناشطين فلسطينيين مثل محمود خليل، الذي يواجه الترحيل على الرغم من حيازته على بطاقة خضراء، وهو ما يثير تساؤلات حول حماية حقوق الطلاب في ظل هذه السياسات.

  نشرة أخبار الهجرة WR - WR Immigration

الإطار الأوسع للسياسات الحالية

تأتي هذه الأحداث في سياق أوسع من السياسات التي تستهدف المهاجرين، حيث يتعاظم الإحساس بالتوتر والتحديات في صفوف الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة. يتوالى النقاش حول ضرورة حماية حقوق هؤلاء الطلاب من مثل هذه الانتهاكات، وما يتطلبه ذلك من تغيير حقيقي في السياسات المتعلقة بالهجرة.