2025-03-12 16:40:00
تفاصيل احتجاز وإفراج إيمين إمانيت
تم الإفراج عن إيمين إمانيت، مالكة مطعم في نيوجيرسي، بعد أن أمضت بعض الوقت رهن الاحتجاز من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE). تمكّن فريق من منظمة "إنفينيشن فريدوم فاند" من دفع الكفالة التي بلغت 7500 دولار في 12 مارس، مما سمح لها بالاجتماع مع عائلتها بعد فترة من الفراق العاطفي.
التأثير العاطفي للاحتجاز على الأسرة
أعربت روزا سانتانا، المديرة المشاركة للمنظمة، عن مشاعر الحزن تجاه معاناة إيمان وعائلتها. وأشارت إلى أن احتجاز إيمانت يعد دليلاً على الطريقة التي تستغل بها إدارة الهجرة الجمارك سياسة الاحتجاز كأسلوب للضغط على المجتمعات المهاجرة. واكتسبت عائلة إمانيت دعمًا كبيرًا من المجتمع المحلي، حيث اجتمعوا عند إطلاق سراحها، مقدّمين الزهور والأحضان.
تفاصيل الاعتقال
تم اعتقال إيمين وزوجها سيلاي إمانيت في 25 فبراير، أثناء مداهمة لمطعم "جورسي كباب" في هادون تاونشيب، نيوجيرسي. ذكرت إدارة الهجرة أنهم خضعوا للتوقيف الإداري بسبب وجودهم غير القانوني في الولايات المتحدة. وبالرغم من الجهود التي بذلها سيلاي للحصول على بطاقة الإقامة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض ثلاث مرات منذ عام 2016، مما تركهم في وضع قانوني غير مستقر.
دعم المجتمع
حظيت عائلة إمانيت بمساندة واسعة من المجتمع المحلي، حيث أقيمت مؤتمرات صحفية من قبل المسؤولين في كاونتي كامدن، الذين وصفوا المطعم بأنه "ركيزة" أساسية في المدينة. أنشطة العائلة المتمثلة في جمع التبرعات لشراء الألعاب وتوزيع الطعام سلطت الضوء على مساهماتهم البارزة في المجتمع.
الطموحات المستقبلية لعائلة إمانيت
بعد إطلاق سراح إيمانت، عبرت عن شكرها للمجتمع، مشيرة إلى أن أولوياتها تشمل قضاء وقت مع أطفالها وأحفادها قبل العودة إلى مطعمها الذي أغلق منذ اعتقالها. يخطط الزوجان للعودة إلى المحكمة في أواخر مايو، ولم يتوقعوا إعادة فتح المطعم حتى انتهاء شهر رمضان في 29 مارس.
قضايا الاعتقال والاحتجاز
تعكس حالة إيمانت والضغوط التي مرت بها سكان الولايات المتحدة من المهاجرين، التحديات المعقدة التي تواجه نظام الهجرة. وقد أظهر المسؤولون أن مراكز الاحتجاز هذا الشهر قد بلغت طاقتها القصوى، مع وجود حوالي 47,600 شخص. الانتقادات الموجهة للحكومة تسلط الضوء على ضرورة إصلاح نظام الهجرة الذي يبدو معقدًا وغير عادل في بعض الحالات.
تعتبر قصة إيمان إمانيت مثالًا على كيفية تأثير سياسات الهجرة الحالية على الأفراد والعائلات، إلى جانب الدعوات المتزايدة للإصلاح ودعم المجتمعات المهاجرة.