2025-03-21 11:36:00
ظهور الطالب المعتقل محمود خليل في محكمة الهجرة الأمريكية
تفاصيل المحاكمة
مثل الطالب الناشط في جامعة كولومبيا، محمود خليل، يوم الجمعة أمام محكمة الهجرة في مركز احتجاز نائي في ولاية لويزيانا. جاء ذلك في إطار جهود فريقه القانوني المتعددة من أجل إطلاق سراحه. تم توجيهه لهذه المحاكمة على الرغم من كونه حاصلًا على الإقامة القانونية في الولايات المتحدة ولا يحمل أي سجل جنائي.
ظروف المحاكمة
ظهر خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، وحيدًا بجانب كرسي فارغ، حيث كانت محاميته تتحدث عبر تقنية الفيديو. خلال الجلسة القصيرة التي تناولت تحديد المواعيد، كان خليل يبدو مشغولًا ويتأرجح في مقعده في انتظار بدء المحاكمة داخل قاعة المحكمة، والتي تقع في مجتمع نائي يُعرف بمركز احتجاز الهجرة والجمارك.
حضور الجلسة
في قلب هذه المحاكمة، تواجد قرابة 13 شخصًا فقط، بما في ذلك القاضي وفريق المحامين والعاملين في المحكمة. من بين الحضور، كان هناك صحفيان وأربعة مراقبين آخرين، مما يظهر طبيعة المحاكمات المالية والحقوقية التي تحيط بقضية خليل.
استجابة المحامي
عبر الفيديو، ذكر المحامي مارك فان دير هوت أنه لم يتواجد معه إلا مؤخرًا ولم يتمكن من الاطلاع على تفاصيل القضية أو التحدث مباشرةً مع خليل بعد. أعرب المحامي عن حاجته للمزيد من الوقت لفهم القضية بشكل أعمق، وهو ما أكد عليه القاضي بتحديد موعد لجلسة استماع أوسع بتاريخ 8 أبريل.
خلفية القضية
تم توقيف خليل من قِبل عملاء الهجرة الفيدرالية في الثامن من مارس، وهو جزء من حملة الرئيس السابق دونالد ترامب للتصدي لما يُعتبر احتجاجات معادية للسامية و"مناهضة لأمريكا" في الحرم الجامعي. كان خليل قد شغل دور المتحدث الرسمي والمفاوض لمتظاهرين مؤيدين لفلسطين العام الماضي، الذين عارضوا الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
اتهامات العنصرية
ولد خليل في سوريا لعائلة فلسطينية، وقد أشار في بيان له إلى أن احتجازه يعكس "العنصرية ضد الفلسطينيين" في الولايات المتحدة. تمثل قضيته مصدراً للجدل حول السياسات المعقدة التي تحيط بحقوق المهاجرين والأقليات في البلاد، في وقت يستمر فيه النقاش حول التعامل مع الاحتجاجات والسياسات الخارجية.
