2025-03-15 20:56:00
عودة امرأة كندية إلى وطنها بعد احتجازها من قبل سلطات الهجرة الأمريكية
تفاصيل الاحتجاز
تواجهت امرأة كندية تُدعى جاسمن موني، واضعةً خلفها تجربة مُعقدة في الولايات المتحدة، بعد أن احتجزتها سلطات الهجرة الأمريكية لنحو أسبوعين. وأفادت والدتها، أليكسيس إيجلز، بأن ابنتها وصلت إلى مطار فانكوفر الدولي في وقت متأخر من ليلة السبت، حيث كانت في استقبالها، بالإضافة إلى مجموعة من الأصدقاء.
الظروف القاسية للاحتجاز
وفقاً لما ذكرته والدتها، بدأت معاناة موني في الثالث من مارس، حينما تم رفض تأشيرتها خلال محاولتها دخول ولاية كاليفورنيا من المكسيك. ووصفت أليكسيس الوضع في مركز الاحتجاز في أريزونا بأنه "غير إنساني"، حيث كانت موني محتجزة في زنزانة تكتظ بأكثر من 30 شخصًا، مما أدى إلى محدودية الوصول إلى المرافق الصحية الأساسية.
موقف الحكومة الكندية
عبر رئيس وزراء مقاطعة كولومبيا البريطانية، ديفيد إبي، عن قلقه إزاء هذا الحادث، مشيراً إلى أهمية تحسين العلاقات بين كندا والولايات المتحدة في ظل الظروف الراهنة. وأكد على ضرورة أن يبذل الحكومة الكندية جهودها عبر القنوات الدبلوماسية لضمان عودة موني إلى وطنها.
تداعيات السياسات الأمريكية
ذكر بيان من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية أن سبب احتجاز موني كان عدم وجود وثائق قانونية تسمح لها بالتواجد في البلاد. وأشار البيان إلى أن عملية الاحتجاز تم تنفيذها وفقاً لأمر تنفيذي لرئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، والذي يهدف إلى تنفيذ إجراءات صارمة ضد الأجانب الذين ينتهكون قوانين الهجرة.
التأثير الشخصي والعائلي
أشارت والدتها إلى أن تجربة احتجاز ابنتها قد زادت من قلقها حول السفر إلى الولايات المتحدة، حيث أكدت أنها لن تسافر إلى هناك لفترة غير محددة. وعبرت عن قلقها بشأن مصير الكنديين الذين يعملون في الولايات المتحدة، في ظل توترات العلاقات بين الدولتين.
الوضع الحالي لجاسمن موني
بعد عودتها إلى كندا، تستعيد جاسمن موني الآن حريتها وتستعد للعودة إلى حياتها الطبيعية. ويعتبر هذا الموقع انتصاراً شخصياً لها وعائلتها، رغم التحديات التي واجهتها خلال احتجازها، حيث تسلط القصة الضوء على القضايا الأوسع المتعلقة بالهجرة وحقوق الإنسان.