2025-03-24 06:34:00
إجراءات مشددة للحدود الأمريكية تشدد على فحص السياح
تحذر السلطات البريطانية السياح الراغبين في زيارة الولايات المتحدة من الإجراءات القاسية التي تتبعها سلطات الحدود، والتي قد تؤدي إلى منعهم من الدخول أو حتى الاعتقال. أشارت تقارير إلى أن إدارة ترامب قد اتخذت خطوات لتطويع عملية الفحص وزيادة حدة الأسئلة المطروحة على المسافرين، في إطار جهودها لمراقبة الهجرة.
مراجعات جديدة لنصائح السفر البريطانية
قامت وزارة الخارجية البريطانية بتحديث نصائحها المتعلقة بالسفر إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن أي شخص ينتهك القوانين الأمريكية قد يتعرض للاعتقال أو الاحتجاز. في السابق، كان التحذير يشير بشكل عام إلى أن سلطات الولايات المتحدة تحدد وتنفذ قواعد الدخول.
تجارب مرعبة لسياح برازيليين وبريطانيين
حصلت العديد من الحوادث المثيرة للقلق التي تشمل سائحات هن في الولايات المتحدة. تم احتجاز فنانة بريطانية تدعى بيكي بورك في سجن في ولاية واشنطن، حيث وُصِفت بأنها "مهاجرة غير شرعية". جاء احتجازها بعد محاولتها عبور الحدود إلى كندا أثناء حيازتها لوثيقة تأشيرة غير صحيحة. وفي حالة مشابهة، تم اعتقال باحث فرنسي في مطار أميركي بسبب وجود رسائل انتقادية تجاه ترامب على هاتفه.
مشاعر الغضب وانتقادات السلطات الفرنسية
أعربت السلطات الفرنسية عن استيائها من تصرفات الولايات المتحدة تجاه الباحث المذكور، واصفة قرار منع الدخول بأنه انتهاك للحرية الشخصية. بعد رفض طلب دخوله، تم إعادة العالم إلى بلاده مع مصادرة أجهزته الإلكترونية. تصر وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، من جانبها، على أن السبب وراء منع الدخول هو حيازة الباحث معلومات سرية من مختبر لوس ألاموس، مع نفيهم أن يكون الأمر متعلقًا بآرائه الشخصية.
الحبس الانفرادي للسياح وتداعياته
سياح آخرون، مثل الفنانة الألمانية جيسيكا بروس، شهدوا تجارب مماثلة. اعتُقلت جيسيكا عندما حاولت عبور الحدود الأمريكية ومعها معدات للوشم وواجهت اتهامات بأنها تعمل بشكل غير قانوني في البلاد. ذكرت أنها أمضت أكثر من شهر في مركز احتجاز، شملت معاناتها ثمانية أيام من الحبس الانفرادي. الوضع ذاته واجهه الممثلة الكندية جاسمين موني، التي احتُجزت لمدة تقارب الأسبوعين بسبب إلغاء تأشيرتها.
التأثير على العلاقات الدولية والحرية الأكاديمية
تسعى بلدان مثل ألمانيا إلى تقديم الدعم لمواطنيها الذين تم اعتقالهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة، حيث تُظهر هذه الحالات تأثير الإجراءات المشددة على العلاقات الدبلوماسية وحرية التنقل. فإن تصرفات السلطات الأمريكية تثير قلقًا عالميًا وتعكس تغييرات كبيرة في سياسة الهجرة الأمريكية تحت تأثير الإدارة الحالية.
الرؤية الجديدة لسلطات الحدود الأمريكية
توفر سلطات الحدود الأمريكية معلومات عن إجراءاتهم، مشيرين إلى أن جميع الأشخاص الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة يتم فحصهم على أساس حالة كل فرد. ومع ذلك، يُشدد على أن الفحوصات لا ينبغي أن تستند إلى الدين أو العرق أو الآراء السياسية. تصر إدارة ترامب على اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأمن الوطني وتطبيق قوانين الهجرة، ما يشتت الانتباه الدولي حيال هذه السياسات القاسية.
