2025-04-05 00:29:00
تزايد المخاوف من ترحيل المواطنين في الولايات المتحدة
تشهد الولايات المتحدة تزايدًا ملحوظًا في القلق بشأن حقوق الجنسية، في خضم المناقشات المتزايدة حول سياسة الهجرة. أثار النظام الجديد المعتمد من قبل إدارة ترامب، والذي دخل حيز التنفيذ في عام 2025، مخاوف جمة بين المواطنين الأمريكيين وغيرهم من المقيمين في البلاد، بما في ذلك حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء.
نصائح قانونية للمسافرين
أوصت إحدى الشركات القانونية المواطنين، حتى أولئك الذين لديهم تأشيرات مؤكدة أو بطاقات خضراء، بحذف تطبيقات مثل تيك توك وفيسبوك وإنستجرام من أجهزتهم قبل السفر. جاءت هذه النصيحة في سياق المخاوف من عمليات التفتيش من قبل عناصر الهجرة، خاصة بعد رد الصين على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب.
حالات التوقيف وحقوق الأفراد
ازدادت حالات توقيف المهاجرين، مما زاد من المخاوف بين فئات معينة من المجتمع. على سبيل المثال، تم اعتقال الطالب من جامعة كولومبيا، محمود خليل، بسبب مشاركته في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، رغم أنه كان يحمل بطاقة خضراء. تشير الجهات الرسمية، مثل وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية، إلى أن وجود تأشيرة لا يضمن حقوقا كاملة، وأن الأفراد الذين يتصرفون بطرق تعتبر غير مناسبة أو تهدد الأمن الوطني قد يواجهون عواقب وخيمة.
زيادة التفتيش على الأجهزة الإلكترونية
أشارت تقارير المسافرين إلى أن عناصر الهجرة تطلب منهم عرض هواتفهم الذكية وأجهزتهم الأخرى أثناء العودة إلى الولايات المتحدة. وقد أشار مساعد مفوض الجمارك وحماية الحدود إلى أن هناك زيادة ملحوظة في عمليات التفتيش على البيانات الإلكترونية بسبب التغييرات في الإدارة. الغرض من هذه الفحوصات هو الكشف عن أي نشاط إرهابي أو تهريب، أو معلومات حساسة أخرى تهدد الأمن القومي.
المخاوف من أنشطة السلطات الأجنبية
عبّر وزير الخارجية ماركو روبيو عن التزام الحكومة الأمريكية بإلغاء تأشيرات الأفراد الذين تعتبر أنشطتهم أو وجودهم قد يشكل تهديدًا للسياسة الخارجية الأمريكية. تساهم هذه السياسات في تعزيز الشعور بعدم الأمان لدى العديد من الطلاب والمهاجرين، بينما تستمر السلطات في فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد في الخارج.
انعدام الخصوصية وتأثير على الحقوق الفردية
تظهر المخاوف المتزايدة بين الطلاب والعائلات والمهاجرين بشأن خصوصيتهم وحقوقهم وحرياتهم، حيث تواصل الحكومة مراقبة الأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي. تعكس هذه الظروف التوترات المتزايدة في المجتمع الأمريكي وتأثير السياسات الراهنة على حياتهم اليومية.
