2025-03-18 21:54:00
صدمة العائلات بعد ترحيل الفنزويليين إلى السلفادور
عائلات المهاجرين الفنزويليين الذين تم ترحيلهم مؤخرًا عبروا عن مشاعر حزن وص shock بعد اكتشافهم أن أحبائهم أرسلوا إلى سجن شهير في السلفادور، بعدما تعرفوا عليهم في فيديو مُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
اتهامات بدون دليل
تُدين الأسر هذه التهم، التي تقول إن إدارتها السابقة برئاسة ترامب استخدمتها كمبرر للترحيل السريع، مؤكدة أن أفراد عائلتهم لا علاقة لهم بالعصابة الفنزويلية المعروفة باسم "Tren de Aragua". يزعمون أن أقاربهم استُهدفوا بسبب وشماتهم، ويؤكدون أنهم كانوا ضحية للتمييز والتصنيف الخاطئ.
ترحيل غير متوقع
العائلات لم تتوقع أبدًا أن يتم إرسال أحبائهم إلى سجن ضخم في السلفادور بدلاً من إعادتهم إلى وطنهم الأصلي، فنزويلا. وقد صدر بيان من البيت الأبيض أكد فيه مُصداقية تقييمات وزارة الأمن الداخلي الخاصة بالجرائم والعلاقات بالجماعات، مُشيرًا إلى أن المهاجرين الذين تم ترحيلهم لديهم أوامر نهائية للترحيل.
السجون السلفادورية وحقوق الإنسان
لقد أظهر الفيديو، الذي أُطلق من قبل الرئيس السلفادوري نايب بوكلي، مشاهد مروعة لأشخاص مقيدي الأيدي يتم جلبهم من الطائرات وتقصي رؤوسهم. هؤلاء الأشخاص تم إرسالهم إلى مركز الاحتجاز المعروف بالانتهاكات الحقوقية. منظمات مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أمنستي إنترناشيونال" أكدت على مشكلات تتعلق بالازدحام الشديد والتعذيب في ذلك السجن.
استياء العائلات والمعاناة النفسية
خلال مشاهدة هؤلاء الرجال في الفيديو، عانت عائلة مervin Yamarte من صدمة كبيرة، حيث وصف أحد أقاربه مشاهدة مervin مرتديًا قميصًا ممزقًا ورأسه محلوقًا بأنها كانت مشهدًا مأساويًا دفع والدته وزوجته للفزع والصراخ.
وضع قانوني معقد
تمت الإشارة إلى أن إدارة ترامب قامت بإصدار موجة من عمليات الترحيل تحت مظلة قانون الأعداء الأجانب، الذي يسمح للسلطات بترحيل غير المواطنين في أوقات الحرب. ولكن وفقًا لوثائق المحكمة، يفيد مسؤول من إدارة الهجرة والجمارك بأن العديد ممن تم ترحيلهم ليس لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة.
تاريخ الأسر الحافل بممارسة الحقوق
أوضح أفراد عائلة Yamarte أن لديهم قضية لجوء مفتوحة، وكانت هناك جلسة مقرر عقدها في يوليو. وتم التأكيد على أن Yamarte ليس له تاريخ جنائي أو أي ارتباط بالعصابة المُشار إليها. وقد تم إجراء فحص سجلات جنائية ولم تظهر أي تهم أو مذكرات اعتقال ضد Mervin.
tattoos وتأثيرها على المصير
عبر أخوه عن استيائه من الربط بين وشماته وعصابة إجرامية، حيث يملك مervin وشمًا يحمل رقم 99 وهو رقم استخدمه كجزء من فريق لكرة القدم الترفيهية. هذا الوضع يكشف عن ما يمكن أن يكون مصير الفرد عندما يتعرض لتمييز غير عادل بناءً على مظهره.
عائلات أخرى في نفس الرواية
عائلات أخرى، مثل عائلة Fritzgeralth De Jesus، أيضًا تعرضت لنفس المأساة، حيث تصف العائلة أن ابنها تم القبض عليه بسبب وشماته وعُرف عنه أنه شاب مجتهد. كانت أسرته قادرة على التعرف عليه في الفيديو الذي انتشر على الإنترنت، مما زاد من قلقهم وخوفهم بشأن مصيره.
نداءات للعدالة
تواصل الأسر الضغط بعد لحظات مُحزنة من مشاهدتهم لأحبائهم في الفيديو، حيث كانوا يأملون أن تتدخل السلطات وتعيدهم إلى بلدانهم الأصلية بدلاً من إرسالهم إلى سجون يحتمل أن تكون مهلكة.
ردود فعل الحكومة الفنزويلية
ونددت الحكومة الفنزويلية بعمليات احتجاز مواطنيها في السلفادور، مُحذرة من الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان. وقد دعت الوزارة الخارجية للمجتمع الدولي للانتباه لهذه الممارسات التي تتعارض مع الكرامة الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان العالمية.
