كيف يمكن أن يؤثر حظر السفر المحتمل لترامب على أصحاب العمل في الولايات المتحدة

نظرة عامة على حظر السفر المحتمل

تعتزم إدارة الرئيس ترامب قريبًا فرض حظر سفر جديد، مما قد يؤدي إلى حجب أو تقييد الوصول إلى التأشيرات من مجموعة من الدول. سيؤثر هذا الإجراء في حالة تنفيذه بشكل كبير على قدرة الشركات الأمريكية على توظيف والحفاظ على الكفاءات الدولية. من المهم أن يطلع أصحاب العمل على تفاصيل هذا الحظر ويقوموا بالتحضيرات اللازمة.

ما يمكن توقعه من قيود السفر

في يناير، تم إصدار أمر تنفيذي لتحديد الدول التي تفتقر إلى فحص أمني كافٍ. ومن المتوقع أن تنتهي المراجعة نهاية مارس، مما سيؤدي على الأرجح إلى فرض قيود على التأشيرات لعدة دول.

تشير التقارير إلى أن الحظر المقترح قد يصنف الدول المتأثرة إلى ثلاث فئات رئيسية:

• القائمة الحمراء: تعليق كامل للتأشيرات الأمريكية، تشمل دولاً مثل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية.
• القائمة البرتقالية: تعليق جزئي للتأشيرات مع إجراء مقابلات شخصية إجبارية، تشمل دولاً مثل روسيا وباكستان وهايتي.
• القائمة الصفراء: فترة اختبار مدتها 60 يومًا لمعالجة القضايا الأمنية، وإذا لم يتم حل المشاكل، فقد تنتقل هذه الدول إلى مستوى قيود أعلى.

التداعيات على الشركات الأمريكية

ستواجه الشركات الأمريكية تحديات كبيرة في التوظيف، بما في ذلك تأخير إجراءات التأشيرات وزيادة الأعباء المتعلقة بالامتثال لقوانين الهجرة.

الاضطرابات في القوى العاملة

لن تتمكن الشركات من توظيف عمال من الدول المدرجة في القائمة الحمراء. كما سيؤدي تعيين موظفين من الدول المدرجة في القائمة البرتقالية إلى تأخيرات بسبب المقابلات الشخصية. علاوة على ذلك، قد يواجه الموظفون الحاليون من الدول المتأثرة مشكلات في السفر وزيادة في التدقيق وقد يتعرضون لفقدان تأشيرتهم.

تأثيرات على القطاعات المحددة

• قطاع التكنولوجيا: صعوبات في توظيف مواهب STEM الدولية، وزيادات في الأجور السائدة، ومتطلبات تأشيرات أكثر صعوبة.
• قطاع الرعاية الصحية: نقص متزايد في الأطباء، واضطراب في برامج التدريب، وتحديات في التوظيف في المناطق المحرومة.
• قطاع التعليم: تراجع في عدد الطلاب الدوليين، وصعوبات في جذب الكوادر التعليمية العالمية، وتأثيرات محتملة على البرامج مثل تدريب تكنولوجيا المعلومات للخريجين.

متطلبات الامتثال الصارمة

يجب على الشركات أن تكون مستعدة لمزيد من عمليات التدقيق في الهجرة ومراجعة أكثر صرامة لطلبات التأشيرات، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلبات للمزيد من الأدلة وزيادة خطر الرفض.

تأخيرات متوقعة في معالجة التأشيرات

ينبغي على الشركات أن تستعد لفترات أطول في معالجة التأشيرات وإمكانية تعليق خدمات المعالجة السريعة، مما سيجعل تخطيط القوى العاملة وتدريب الجديدين أكثر تعقيدًا.

الفئة	القيود المتوقعة	تأثير على التوظيف	تأثير على الموظفين الحاليين	القطاعات الأكثر تأثرًا
الحمراء	تعليق كامل للتأشيرات	غير قادر على التوظيف من هذه الدول	صعوبات في العودة للولايات المتحدة؛ خطر فقدان التأشيرة	التكنولوجيا، الرعاية الصحية، التعليم، التصنيع
البرتقالية	تعليق جزئي + مقابلة	تأخيرات وصعوبات في التوظيف	تأخيرات في السفر، وزيادة المراقبة	التكنولوجيا، الرعاية الصحية، التعليم
الصفراء	فترة اختبار مدتها 60 يومًا	احتمالية غير مؤكدة لتوظيف المستقبل	مشاكل محتملة مستقبلية في التأشيرات والسفر	جميع القطاعات

استراتيجيات التحضير لأصحاب العمل

يجب على الشركات اتخاذ خطوات استباقية لتقليل المخاطر. ومن الإجراءات الأساسية التي ينبغي اتخاذها:

• مراجعة القوى العاملة: تحديد الموظفين من الدول المتأثرة، تقييم وضع تأشيرتهم وخطط سفرهم المستقبلية لفهم الأثر المحتمل على العمل.
• التخطيط لصعوبات التوظيف: تطوير استراتيجيات بديلة للتوظيف، بما في ذلك التوظيف المحلي والتعيين من الدول غير المقيدة.
• تحديث سياسات السفر: نصح الموظفين المتأثرين بإعادة النظر في السفر الدولي غير الضروري وضمان استعدادهم للمزيد من التدقيق عند العودة.
• الحصول على استشارة قانونية: التعاون مع محامين متخصصين في قضايا الهجرة لتوجيه عملية معالجة التأشيرات.
• البقاء على اطلاع: متابعة أخبار الحكومة الرسمية وتشجيع الموظفين على القيام بذلك أيضًا.
• إجراء تدقيقات امتثال: تنفيذ تدقيقات داخلية شاملة لوثائق الامتثال للهجرة مثل نماذج I-9 وطلبات ظروف العمل.

الأبعاد المستقبلية للقرار على الأعمال الأمريكية

إذا تم تنفيذ هذا القرار، فقد يعيد تشكيل كيفية توظيف الشركات الأمريكية للاحتفاظ بالمواهب العالمية. سيكون أصحاب العمل الذين يستعدون مسبقًا في وضع أفضل للتكيف وتقليل الاضطرابات.