الولايات المتحدة

مسؤولو ترامب يعلقون بعض طلبات البطاقة الخضراء في إطار تشديد الهجرة | إدارة ترامب

2025-03-26 09:43:00

توقف إدارة ترامب عن معالجة طلبات البطاقة الخضراء

أوقف مسؤولو إدارة ترامب معالجة بعض طلبات الحصول على البطاقة الخضراء في إطار حملة تنفيذ سياسة هجرة صارمة. تشير التقارير إلى أن هذه الخطوة تجمد الطلبات التي تم الموافقة عليها للعديد من اللاجئين، إذ تهدف الحكومة إلى تحسين إجراءات الفحص والتدقيق المتعلقة بالهجرة إلى الولايات المتحدة.

أثر تجميد طلبات الهجرة على اللاجئين

التعليق المؤقت لعمليات معالجة طلبات تعديل الوضع للمهاجرين قد يترك العديد من الأشخاص الذين تم قبولهم كلاجئين في وضع معلق. وزعمت وزارة الأمن الداخلي أن هذا التجميد ضروري لتنفيذ بعض الأوامر التنفيذية المتعلقة بالهجرة، التي وقّع عليها الرئيس السابق دونالد ترامب.

المتطلبات الجديدة لفحص طلبات الهجرة

أوضحت وزارة الأمن الداخلي أن دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) قد وضعت فترة توقف مؤقتة تهدف إلى تنفيذ فحوصات إضافية بهدف تحديد أي حالات محتملة تتعلق بالاحتيال أو القضايا المتعلقة بالسلامة العامة أو الأمن القومي. هذا التوجه يأتي في سياق الالتزام بأوامر ترامب، الذي طالب بوضوح بأن يتم فحص الأشخاص الراغبين في دخول الولايات المتحدة بأقصى درجة ممكنة.

تأثير قرار محكمة في مانهاتن على اللاجئين

تزامن هذا التجميد مع قرار قضائي في مانهاتن، حيث أوقف قاضٍ مسؤولين من الهجرة عن احتجاز يونسيو تشونغ، طالبة في جامعة كولومبيا ومقيمة دائمة، في إطار محاولات إدارة ترامب لترحيلها بسبب مشاركتها في احتجاجات تضامن مع غزة. تشونغ، التي تعيش في أمريكا منذ أن كانت في السابعة من عمرها، رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة، متهمة إياها باستخدام تطبيق قوانين الهجرة كوسيلة لقمع حرية التعبير.

استهداف الناشطين الفلسطينيين في الولايات المتحدة

تكون قضايا تشونغ متزامنة مع حالات أخرى مشابهة، مثل احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل، وهو حامل للبطاقة الخضراء شارك في الاحتجاجات ذاتها. وقد أشار الخبراء إلى وجود دلائل على استهداف مهاجرين من ذوي البشرة الملونة للترحيل، وذلك كجزء من الحملة المستمرة لإدارة ترامب ضد الدعم للحقوق الفلسطينية.

  طالب دكتوراه في جامعة ألاباما يحتجزه المسؤولون الفيدراليون عن الهجرة

التداعيات على المجتمع الأكاديمي والسؤال عن الحريات

تُظهر الإحصائيات أن ما لا يقل عن خمسة طلاب وأكاديميين من ذوي البشرة الملونة، الذين شاركوا في احتجاجات دعم فلسطين في الجامعات الأمريكية، قد تم استهدافهم من قبل دائرة الهجرة والجمارك، فيما تتواصل جهود إدارة ترامب في هذا الاتجاه. وتقول المحامية سامان سيساي من مركز الحقوق الدستورية إن الإجراءات التي تتخذها الإدارة تُستخدم كأداة للضغط على الحقوق السياسية للأفراد، مشددةً على أن هذا السلوك يتعارض مع مبادئ حرية التعبير.