2025-03-27 09:02:00
دعوات قوية لحماية حقوق المهاجرين في شيكاغو
تجددت العزيمة لدى المدافعين عن حقوق المهاجرين بعد تسريب مسودة تتعلق بالحظر الدائم المحتمل على السفر، والذي يقترحه إدارة ترامب، والذي يشمل قيوداً سفرية من 43 دولة.
تجمعات ثقافية للتصدي للمسودة
نظمت مجموعة من المنظمات الثقافية والمجتمعية، بما في ذلك الشبكة العربية الأمريكية للعمل، والمنظمة الإفريقية المتحدة، وعدد من منظمات المهاجرين، مؤتمرًا صحفيًا في ساحة الاتحاد الفيدرالي. حيث عبر المشاركون عن قلقهم من تداعيات هذه المسودة على حقوق المهاجرين واللاجئين، ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى "توحيد العائلات" و"الدفاع عن ملاذات المهاجرين".
تأثير الحظر المحتمل على اللاجئين
أفادت فاسقة ألييم، مديرة البرامج في المنظمة الإفريقية المتحدة، أن المسودة المقترحة تهدف إلى منع اللاجئين، ما يعرض حياة العديد من الأفراد الذين يفرّون من ظروف النزاع أو الاضطهاد للخطر. واعتبرت أن هذا الإجراء لا يتعلق بالأمن الوطني بقدر ما يتعلق بالإقصاء والتمييز ضد فئات معينة.
قائمة الدول المستهدفة
يشمل الحظر المقترح جميع أشكال السفر إلى الولايات المتحدة من دول مثل أفغانستان وبنجلاديش وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن. كما أنه يحتوي على قيود صارمة ضد 32 دولة أخرى، وهو ما أطلق عليه النشطاء "النسخة الأحدث من حظر السفر الذي يستهدف الدول ذات الأغلبية غير البيضاء" والذي شهد العديد من الاحتجاجات والمواجهات القضائية أثناء فترة ترامب الأولى.
الأثر النفسي على المجتمعات المهاجرة
أعرب النشطاء عن تخوفهم من أن هذا الحظر قد يزيد من مشاعر القلق وعدم اليقين بين المهاجرين في شيكاغو، خاصة وأن العديد منهم يعيش في حالة من التوتر النفسي خلال فترة حكم ترامب. وقد أشاروا إلى أن هذا الحظر قد يعوق قدرة العديد من الأفراد على السفر لرؤية عائلاتهم والمشاركة في احتفالات بارزة مثل حفلات التخرج والأعراس والمناسبات الدينية.
أحداث مأساوية مرتبطة بالتهجير
رغم عدم دخول الحظر حيز التنفيذ بعد، تم تسجيل اعتداءات على المهاجرين. إحدى العائلات الفلسطينية التي وصلت إلى مطار أوهار من تل أبيب تم تفريقها، حيث تم ترحيل أحد أفرادها إلى بولندا على الرغم من وجود تأشيرة سارية. وقد أبدى محمد سنكاري، المنسق الرئيس في الشبكة العربية الأمريكية للعمل، قلقه من تكرار هذه الحوادث.
تعبير عن المخاوف المتزايدة
أشار سنكاري إلى أن هذه الحوادث تعتبر جزءًا من هجوم أوسع نطاقاً على مجتمع المهاجرين، والذي يتصاعد تحت إدارة ترامب. وخوفه من أن تنذر هذه السياسة بكارثة أكبر للمهاجرين والعائلات التي تعتمد على الاجتماع مع أحبائها.