الوزير ميلر يحتفل بأسبوع الهجرة الفرانكفونية الوطني من خلال تسليط الضوء على الأهمية الحيوية للهجرة الفرانكفونية إلى كندا

تصريح وزير الهجرة

أدلى الوزير مارك ميلر بتصريح بمناسبة الاحتفال بأسبوع الهجرة الفرنكوفونية الوطني.

أوتاوا، 4 نوفمبر 2024— أدلى الوزير مارك ميلر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، بالتصريح التالي بمناسبة الاحتفال بأسبوع الهجرة الفرنكوفونية الوطني:

“يسرنا اليوم أن نحتفل بإطلاق النسخة الثانية عشر من أسبوع الهجرة الفرنكوفونية الوطني، تحت شعار ‘تراثنا من أجل الغد.’ وهذه المناسبة تمثل فرصة للاحتفاء بمساهمات المهاجرين الفرنكوفونيين إلى الثقافة والاقتصاد الكندي. كما أنها تمثل فترة للتأمل في الدور الحيوي الذي يلعبه هؤلاء المهاجرون في إثراء مجتمعاتنا من خلال لغتهم وثقافاتهم وتقاليدهم.”

“يمكن اعتبار هذا الأسبوع أيضاً فرصة لتقييم ما أنجزناه وكذلك التحديات العديدة التي لا زلنا نواجهها. فقد تجاوزت كندا أهدافها في استقبال المهاجرين لعام 2023 بقدوم 19,700 مقيم دائم يتحدث الفرنسية خارج كيبيك. لدينا طموحات أكبر في عام 2024، فنحن نعمل على تجاوز هدفنا الذي يبلغ 6%. هذه الأرقام تعكس نمواً ملحوظاً وتؤكد أن كندا تظل وجهة مفضلة للفرنكوفونيين من كافة أنحاء العالم.”

“إن إطلاق سياسة الهجرة الفرنكوفونية والإعلان عن سلسلة من التدابير الطموحة والتاريخية لدعم نمو المجتمعات الفرنكوفونية في يناير 2024 يعتبران دليلاً على التزامنا بالحفاظ على حيوية وتطور المجتمعات الفرنكوفونية الأقلية خارج كيبيك.”

“كما أن خطة مستويات الهجرة لعامي 2025-2027 التي تم الإعلان عنها مؤخراً تؤكد التزامنا بزيادة تدريجية في استقبال المقيمين الدائمين الناطقين بالفرنسية خارج كيبيك. وقد وضعنا أهدافاً تصل إلى 8.5% في عام 2025، و9.5% في عام 2026، و10% في عام 2027. هذه الأهداف الطموحة والمتوازنة تدعم التقدم نحو استعادة وزيادة الوزن الديمغرافي للمجتمعات الفرنكوفونية الأقلية.”

“خلال النسخة الثانية عشر من أسبوع الهجرة الفرنكوفونية الوطني، أرغب في الاحتفال بغنى وتنوع ما يجلبه الوافدون الجدد إلى مجتمعاتنا، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على تراثنا الفرنكوفوني وتعزيز اندماج هؤلاء الوافدين الذين يثريون ثقافتنا. يجب علينا أن نعمل معاً لتشارك الثقافة الفرنكوفونية مع الأجيال المقبلة.”

للمزيد من المعلومات (للصحفيين فقط)، يرجى الاتصال بـ: