كندا تخفف قواعد برنامج تصريح العمل بعد التخرج، وتلغي متطلبات مجال الدراسة للخريجين من الكلية

2025-03-15 08:36:00

تحديثات جديدة في متطلبات برنامج تصريح العمل بعد التخرج في كندا

أعلنت الحكومة الكندية عن تعديل وتحسين في متطلبات برنامج تصريح العمل بعد التخرج (PGWP) بالنسبة للطلاب الدوليين الذين يدرسون في الكليات. حيث تم إزالة شرط متعلق بتحديد المجال الدراسي، مما يفتح الباب أمام المزيد من الفرص للطلاب الدوليين الذين يختارون التعليم العالي في كندا.

إعادة تقييم ومتطلبات جديدة

كان الشرط السابق يشترط أن يتناسب مجال دراسة الطالب مع المهنة التي يسعى للعمل بها بعد التخرج، ومنذ عام 2024 كان هذا متطلباً إلزامياً بالنسبة للكليات، لكن لم يكن مفروضاً على الجامعات. ومع هذه التعديلات، يؤكد كل من هذا القرار وإدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) على أن جميع الطلاب الذين تخرجوا من برامج البكالوريوس والماجستير في الكليات والجامعات يمكنهم الحصول على PGWP إذا استوفوا متطلبات اللغة.

أهمية الكليات في المنظومة التعليمية

تُعتبر الكليات الكندية مركزًا رئيسيًا للتعليم، حيث تستقطب عددًا من الطلاب الدوليين يفوق ما تستقطبه الجامعات بحوالي الضعف، خاصة في مجالات الأعمال. تُعنى هذه المؤسسات بتقديم برامج دراسية متخصصة تُساعد في تلبية احتياجات سوق العمل الكندي، مما يجعل الخريجين أكثر تنافسية في سوق العمل.

أثر قرار إزالة شرط المجال الدراسي

تمثل إزالة شرط المجال الدراسي خطوة هامة نحو تحسين فرص الكليات في جذب الطلاب الدوليين، حيث كانت السياسات السابقة قد أثرت سلبًا على قدرتها التنافسية مقارنةً بالجامعات. بفضل هذا التعديل، يُتوقع أن تعود الكليات إلى الواجهة في استقطاب الطلاب الدوليين، مما يعزز من قدرتها على تلبية احتياجات الاقتصاد الكندي.

تصعيد القلق بشأن سياسة الهجرة

ورغم التحسينات الجديدة، يشير تقرير ICEF Monitor إلى أن التحديات المتعلقة بسياسات الهجرة قد تسببت في اضطرابات ملحوظة في هذا القطاع. ستحتاج الكليات إلى بعض الوقت لاستعادة موقعها واستعادة الثقة في الأسواق الرئيسية، لكن تعديلات PGWP الجديدة تمنحها تعديلًا إيجابيًا في استراتيجيات التوظيف الدولية.

مستقبل الطلاب الدوليين في كندا

مع تزايد شعبية برنامج PGWP بين الطلاب الدوليين، يُمكن القول إن الكليات الكندية في وضع أقوى الآن لاستقطاب الطلاب الأجانب. هذا التغيير من شأنه أن يساهم أيضًا في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين كندا والدول الأخرى، مما يعكس التزام كندا بتعزيز التعليم العالي المتنوع والشامل.