ألمانيا

بسبب انهيار البورصة، يطالب ميرز بتخفيضات ضريبية للشركات والمواطنين

2025-04-07 07:22:00

التأثيرات السلبية على الاقتصاد: ارتفاع المخاطر بسبب تدهور بورصة الأسهم

تسود حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية العالمية، ما يؤدي إلى زيادة الضغوطات على جميع القوى السياسية في ألمانيا. عكست هذه الظروف الصعبة الحاجة الملحة لتدابير فورية تهدف إلى الحفاظ على الكفاءة التنافسية للاقتصاد. ومن بين الأصوات البارزة في هذا السياق، يتصدر رئيس حزب CDU، فريدريش ميرز، بمطالبة ملحة لتراخيص ضريبية من شأنها أن تخفف عبء الضرائب على الشركات والأفراد على حد سواء.

بيان ميرز: استجابة للضغوط الاقتصادية

في تصريحات صادرة عن ميرز، أشار إلى أن الوضع في أسواق المال، لا سيما في ضوء الانخفاضات التاريخية للأسهم، يتطلب اتخاذ قرارات سريعة للتعامل مع الوضع الاقتصادي. يرى ميرز أن من الضروري العمل على تنفيذ تخفيضات ضريبية، مع تقليص تكاليف الطاقة، للحد من التأثيرات السلبية على الأسر والشركات. يأتي هذا الاقتراح في وقت تزايدت فيه القلق حول القدرة التنافسية لألمانيا في ظل تصاعد التكاليف الاقتصادية.

الكتل السياسية في حالة من عدم اليقين

تشهد البلاد حالة من الاستقطاب السياسي، حيث يهدد رئيس منظمة الشباب التابعة لحزب CDU، يوهانس وينكل، بالتصويت ضد أي اتفاق قد يتم التوصل إليه بشأن الائتلاف الحكومي إذا لم يطرأ تغيير جوهري على السياسات. دعا وينكل إلى ضرورة اتخاذ قرارات عميقة تخرج البلاد من المأزق الحالي وتنهي سياسات البقاء على ذات النهج.

التحركات والتنبيهات من داخل الحزب

بينما تشدد بعض الشخصيات السياسية على ضرورة التخفيضات الضريبية، يسعى قادة حزب SPD إلى تقديم صورة إيجابية حول سير المفاوضات مع CDU وCSU. ترفض زعيمة الحزب الاشتراكي، ساسكيا إسكرن، الادعاءات القائلة بأن الحزب الاشتراكي يهيمن على المفاوضات. وتؤكد على التعاون الجاد والثقة المتزايدة بين الأحزاب.

  هابيك: عشر نقاط لزيادة الأمان في ألمانيا

الوضع الحرج: تدهور شعبيتنا في الاستطلاعات

تعتبر الانخفاضات الأخيرة في نسبة تأييد حزب CDU/CSU، التي وصلت لأول مرة لتتعادل مع شعبية حزب "AfD"، بمثابة ناقوس خطر للقادة. يمثل هذا التطور تحولًا تاريخيًا يسلط الضوء على فقدان الثقة المتزايد بين القاعدة الناخبة للحزب والاستجابة.fade للطلب على سياسات متجددة.

الاستجابة للحركات المتطرفة: التحديات المستقبلية

تتزايد المخاوف داخل الحزب من أن استمرار التراجع في نسبة التأييد قد يسهل على الأحزاب المتطرفة تحقيق مكاسب ملحوظة. يتوقع بعض المحللين أن أي تحالف حكومي مستقبلي دون سياسة واضحة وقوية قد يؤدي إلى مزيد من الابتعاد عن احتياجات الشارع، ويمنح الفرصة للأحزاب الأكثر تطرفًا.

الحاجة الملحة للتخطيط المستقبلي

مع اقتراب حسم المفاوضات، تتزايد المطالبات من كل الأطراف بضرورة الإسراع في وضع استراتيجيات فعالة لتلبية متطلبات السوق، خصوصًا في القضايا الحساسة مثل الهجرة والضرائب. تشدد الأراء على ضرورة تبني خطط تركّز على خفض البيروقراطية والتكاليف، مع تعزيز مكانة الشركات الوطنية في الأسواق العالمية_واستعادة الثقة العامة.