إسبانيا

بيدرو سانشيز يؤكد إرادة الحكومة في أن تكون إسبانيا مثالاً في سياسة الهجرة وحماية اللاجئين في الاتحاد الأوروبي

2024-10-07 03:00:00

الإرادة الحكومية لتطوير السياسات الهجرية الإسبانية

اجتمع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم في مجمع مونكلوا مع ممثلين عن منظمات غير حكومية متخصصة في شؤون الهجرة. وقد أكد سانشيز خلال الاجتماع على عزم الحكومة الالتزام بجعل إسبانيا نموذجًا يحتذى به في مجال السياسات الهجرية وحماية حقوق الإنسان على مستوى الاتحاد الأوروبي. وتركز المناقشات على أهمية تعزيز آليات استقبال المهاجرين واندماجهم في المجتمع، وذلك تماشيًا مع المعايير الدولية في حماية حقوق الإنسان.

تنفيذ ميثاق الهجرة الأوروبي

تم تناول موضوع تنفيذ ميثاق الهجرة واللجوء الأوروبي، الذي يعتبر خطوة أساسية نحو تطوير استراتيجيات فعالة للمهاجرين. وأوضح سانشيز أن هذا الميثاق بمثابة فرصة لتعزيز برامج تنقل العمال، مما يسهل توفير فرص العمل من بلدان المنشأ بشكل قانوني وآمن.

تحسين نظام التنقل العمالي

أبدى سانشيز التزام الحكومة بإنشاء اتفاقيات جديدة لتعزيز التنقل العمالي، حيث سيقوم البرنامج الخاص بإدارة التوظيف الجماعي من الخارج بالتوسع هذه السنة. يركز البرنامج على تنفيذ مشاريع تجريبية مع دول مثل موريتانيا وغامبيا والسينغال وغواتيمالا، ويتعاون أيضًا مع البنك الدولي لإقامة شراكات جديدة مع هوندوراس والسلفادور.

تعديل القوانين المتعلقة بالهجرة

تسعى الحكومة الإسبانية أيضًا إلى تعديل القوانين الخاصة بالهجرة من خلال إصلاح اللائحة الخاصة بالأجانب وزيادة فعالية نظام الترحيل. أحد العناصر الأساسية المتضمنة هو التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب السياسية لتعديل المادة 35 من قانون الهجرة بهدف تسريع إجراءات نقل القاصرين الذين يصلون إلى جزر الكناري.

محاربة خطاب الكراهية

أشار سانشيز إلى حرب حكومته ضد خطابات الكراهية، وخاصة الموجهة نحو القاصرين المهاجرين. ويأتي ذلك في إطار خطة العمل للديمقراطية، التي تشمل إجراء تعديلات قانونية تهدف إلى تحسين النظام المتعلق بتصحيح الشائعات والأخبار الكاذبة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الاستراتيجية الوطنية إلى مكافحة حملات التضليل، مع إنشاء لجنة جديدة في البرلمان الإسباني لمتابعة قضايا المعلومات المضللة.

  سياسة ميلوني تخفض الهجرة بنسبة 59% بينما تصل في إسبانيا إلى أعلى مستوى مجددًا.

حضور منظمات المجتمع المدني

حضرت الاجتماع مجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني، مثل جمعية حقوق اللاجئين، وحركة من أجل السلام، ومؤسسة سيبايم، ومنظمة العفو الدولية، ومؤسسة الصحة من أجل الحق، وجمعية الصليب الأحمر الإسبانية، ومنظمة أطباء بلا حدود اسبانيا، وغيرها من المنظمات التي تعمل في مجال دعم المهاجرين.