2025-01-03 03:00:00
تقلص عدد المهاجرين في ديسمبر 2024
تم نشر بيانات جديدة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) تظهر أن عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى السواحل الإيطالية في ديسمبر 2024 بلغ 2,780. هذه الأرقام تشير إلى انخفاض بنسبة 66% مقارنة بالشهر السابق الذي سجل 8,124 وصول. ومنذ بداية العام، بلغ عدد الوصولات أكثر من 66,300، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 58% مقارنة بعام 2023.
الضحايا وخطورة الرحلة عبر البحر المتوسط
وفقًا لبيانات من اليونيسف، فقد فقد أكثر من 2,200 شخص في البحر المتوسط خلال العام الماضي، بما في ذلك من يعتبرون مفقودين، حيث فقد حوالي 1,700 شخص فقط في الرحلات المتجهة عبر البحر المتوسط المركزي. من بين جميع المهاجرين، يُعتبر طفل واحد من بين كل خمسة من المغتربين، مما يشير إلى حجم معاناة الأطفال الهاربين من الحروب والفقر.
تحليل أعداد الوافدين: رحلة العام
فيما يلي أعداد الوافدين إلى إيطاليا شهريًا:
- يناير: 2,258
- فبراير: 2,301
- مارس: 6,857
- أبريل: 4,721
- مايو: 4,976
- يونيو: 4,902
- يوليو: 7,465
- أغسطس: 8,526
- سبتمبر: 7,685
- أكتوبر: 5,722
مصادر الهجرة: البلدان المصدرة
خلال ديسمبر، كانت الدول التي انطلقت منها الرحلات إلى إيطاليا هي ليبيا وتونس وتركيا. تواصل ليبيا كونها البلد الرئيسي المصدر، حيث تمثل حوالي 89% من جميع الواردات البحرية إلى إيطاليا. ومن بين الأشخاص الذين وصلوا في ديسمبر، فإن حوالي 71% قد نزلوا في جزيرة لامبيدوزا.
الموانئ الأخرى للوصول
بالإضافة إلى لامبيدوزا، تشمل موانئ الهبوط الأخرى: Ravenna، Pozzallo، Ortona، Reggio di Calabria، Porto Empedocle، Taranto، وAncona.
جنسيات المهاجرين
تستمر جنسيات المهاجرين في تشكيل تنوع معقد، حيث تأتي الغالبية من بنغلاديش (21%) وسوريا (19%) وتونس (12%) ومصر (6%) وغينيا (5%) وباكستان (5%) والسودان (3%) وإريتريا (3%) ومالي (3%) وغامبيا (2%).
حوادث غرق مأساوية في ديسمبر
تسببت حادثتان غارقتان في ديسمبر في فقدان أكثر من 70 شخصًا. في إحدى الحوادث، نجت طفلة إيفوارية وكانت هي الناجية الوحيدة من غرق قارب تم فقدان حوالي 45 شخصًا آخرين فيه. القارب، الذي غادر من سfax (تونس)، انقلب بسبب الأمواج العالية. الحادث الثاني وقع في آخر يوم من العام، حيث تم إنقاذ 7 ناجين بينهم طفل فقد والدته بعد غرق قارب كانوا على متنه يضم حوالي 30 شخصًا كان قد غادر من زوارة (ليبيا).
دعوات لإنفاذ حقوق الأطفال في إطار اتفاقيات الهجرة
تطالب اليونيسف الحكومات بالاستفادة من الاتفاقية حول الهجرة واللجوء لإعطاء الأولوية لحماية حقوق الأطفال. وهذا يتضمن ضمان مسارات آمنة وقانونية للحماية وإعادة التوحيد الأسري، بالإضافة إلى عمليات منسقة للبحث والإنقاذ، وهبوط آمن، واستقبال مجتمعي، والوصول إلى خدمات اللجوء. كما تدعو اليونيسف إلى المزيد من الاستثمارات في الخدمات الأساسية للأطفال والأسر التي تصل عبر الطرق المهاجرة الخطرة، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية، والرعاية الصحية، والتعليم.
مواجهة الأسباب الجذرية للهجرة
تشدد الدعوات من قبل مختلف المنظمات على ضرورة أن تعمل الحكومات على معالجة الأسباب العميقة للهجرة ودعم اندماج الأسر في المجتمعات المستضيفة، مع ضمان حماية حقوق الأطفال في كل مرحلة من مراحل سفرهم.