ملف إحصائي حول الهجرة، العرض اليوم بعد الظهر في مانفريدونيا

الإحصائيات الخاصة بالهجرة في بوليا

تحتضن منطقة بوليا الإيطالية حوالي 149,477 مقيمًا أجنبيًا، وهو ما يمثل 3.8% من مجموع سكان المنطقة. من بين هؤلاء، يوجد 91,649 فردًا من دول خارج الاتحاد الأوروبي. وتتصدر محافظة باري قائمة استقبال الأجانب، حيث تبلغ نسبة المقيمين فيها 30.2%، تليها محافظة فوجيا بنسبة 23.6%، ثم ليشي، تارانتو، برينديزي، وبارلتا-أندريا-تراني.

تقديم “التقرير الإحصائي حول الهجرة 2024”

يتم اليوم، الأربعاء 12 مارس 2025، في الساعة 17:00، تقديم “التقرير الإحصائي حول الهجرة لعام 2024” في مانفردونيا، وذلك في قاعة قصر السليستيني. يأتي هذا التقرير، الذي تم إعداده بواسطة مركز الدراسات والأبحاث إيدوس بالتعاون مع مجلة كونفرونتي، بالتنسيق مع معهد سان بيو الخامس وبدعم من عائدات ضريبة 8 في الألف للكنيسة الوالدية. ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز الوعي بمسألة الهجرة في مناسبة “اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري” الذي يحتفل به في 21 مارس من كل عام.

محاور النقاش في الفعالية

سيبدأ اليوم بالترحيب من عمدة المدينة، دومينيكو لا ماركا، تليه مداخلة من ماريا باولا ناني، الباحثة من مركز الدراسات والأبحاث إيدوس، حيث ستتناول لمحة عامة عن الهجرة في إيطاليا وبوليا، مع تركيز خاص على أعداد المهاجرين ومؤشرات الاستقرار وفرص العمل. وسيشمل البرنامج أيضًا مداخلات من المسؤولين مثل فيتاندر مارزانو، ومديري سياسات الهجرة من مختلف النقابات، بالإضافة إلى تجارب عملية من جانب مستفيدين من البرامج التكيفية في المنطقة.

أهمية التحليل الإحصائي

يحتوي التقرير على عدة أقسام تتناول الوضع الدولي والأوروبي، مع تحليل مفصل لخصائص الهجرة وأعداد المقيمين الأجانب في إيطاليا. تشمل الأقسام أيضًا دراسة حول الديناميات الاجتماعية والعمالية للمهاجرين، ومدى تأثر الاقتصاد الإيطالي بوجود القوى العاملة الأجنبية. يعتبر هذا التقرير مصدرًا غنيًا لفهم أفضل لظاهرة الهجرة في إيطاليا، ويعزز النقاش حول سياسات الاندماج.

أنشطة موازية وتعزيز الوعي الاجتماعي

كجزء من الفعاليات التي تنظمها منظمة مدترينينج لمناسبة “اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري”، تم تنظيم “بطولة كرة القدم – فرانشيسكو جينيسي” التي تقام حاليًا في فوكيا، بمشاركة اثني عشر فريقًا من مناطق مختلفة. يهدف هذا الحدث الرياضي إلى تعزيز التسامح والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك المشاركة المجتمعية من خلال دعم مراكز الاستقبال والاندماج.