إيطاليا

نعم للمراكز الساخنة في الدول الثالثة وطرد كافٍ في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي

2025-03-10 02:36:00

الإجراءات المقترحة لإدارة الهجرة في الاتحاد الأوروبي

ينتظر تطبيق مجموعة من الإجراءات الجديدة المتعلقة بالهجرة شاملة الطرد والتنظيمات المتعلقة بالمهاجرين في كافة دول الاتحاد الأوروبي. تتضمن هذه الإجراءات فرض قرارات طرد سارية المفعول في جميع أرجاء أوروبا، بالإضافة إلى إعداد مراكز للاحتجاز في دول خارج الاتحاد الأوروبي لمن هم في مرحلة الترحيل.

تركيز السلطات على تحسين فعالية العودة

يعتزم المفوض المعني بالشؤون الداخلية والهجرة في الاتحاد الأوروبي، ماغنوس برونر، تقديم اقتراح قانوني يعزز من إمكانية تنفيذ الأوامر بالطرد بشكل أكثر فعالية. يسعى الاتحاد إلى تنفيذ نظام مشترك يضمن عدم تمكن المهاجرين الذين حصلوا على قرارات طرد من تفادي تطبيق هذه القرارات بالانتقال إلى دول أخرى. يمكن أن يسهم ذلك في الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، مما يجعل إجراءات العودة أكثر قابلية للتنفيذ.

إجراءات قاسية تجاه المخالفين

تتضمن الخطط الجديدة فرض عقوبات على أولئك الذين يتم ترحيلهم، مثل منع دخولهم إلى أراضي الاتحاد الأوروبي مرة أخرى. ويركز المفوض برونر على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الأفراد الذين يشكلون تهديدًا للأمن، مع التأكيد على الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

الشراكات مع الدول الأخرى لإنشاء مراكز الترحيل

تشير المعلومات الواردة من بروكسل إلى أن الاقتراح الجديد سيشمل إمكانية إقامة مراكز للاحتجاز في دول خارج الاتحاد الأوروبي. هذه المراكز ستخصص لاستقبال المهاجرين الذين حصلوا على أوامر طرد، في انتظار تنفيذ تلك الأوامر. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من محاولة للحد من التأخير في إجراءات الترحيل، رغم المخاوف من الجمعيات غير الحكومية بشأن احتمالية احتجاز المهاجرين لفترات غير محددة.

تعديل المعايير القانونية لطرد المهاجرين

تهدف التعديلات المقترحة إلى تحديث تعريف الدول “الآمنة” التي يمكن ترحيل المهاجرين إليها، وهو ما سيسمح لإقامة تلك المراكز خارج حدود الاتحاد. تغيير التصنيف سيتطلب مراجعة دقيقة لضمان أن يتم الترحيل وفقًا للقوانين الدولية، مع الحرص على عدم انتهاك حقوق الأفراد المعنيين.

  المواطنة والهجرة: تجربة إيطاليا والأرجنتين

التنظيم الجديد كأساس قانوني موحد

سيسعى هذا النظام الجديد لاستبدال توجيهات عام 2008 وتنشئة قانون موحد سيسري في جميع الدول الأعضاء دون الحاجة لتعديلات محلية. سيكون هذا التنظيم خطوة هامة نحو ضمان فعالية الإجراءات المتبعة في جميع أركان الاتحاد الأوروبي، مما يوفر إطار عمل قانوني متسق يعزز من استجابة الدول تجاه القضايا المرتبطة بالهجرة.