إيطاليا

5 انتقالات سريعة إلى إيطاليا

2025-01-28 03:00:00

بداية مهمة الإنقاذ في ألبانيا

شهد صباح يوم الثلاثاء انطلاق الجولة الثالثة من مهمة إنقاذ المهاجرين في ألبانيا. وصلت سفينة الدورية الإيطالية “كاسيوبيا” إلى ميناء شنجين، حاملةً 49 مهاجراً تم إنقاذهم في المياه الدولية بالقرب من لامبيدوزا. حيث دخلت السفينة الميناء في تمام الساعة 7:30، واستقبلها مئات من الصحفيين والمصورين.

تفاصيل المهاجرين على متن السفينة

تضم مجموعة المهاجرين أشخاصاً من جنسيات مختلفة، بما في ذلك البنغاليين والإجيزيين والإيفواريين والغامبيين. بعد وصولهم إلى البر، بدأ تنفيذ إجراءات الحدود المخصصة للقادمين من دول مصنفة كآمنة، والذين لم يقدموا أي مستندات تعريفية.

إجراءات الإفراج عن المهاجرين

استمرت عملية نزول المهاجرين لثلاث ساعات تحت حراسة من قوات الدرك الإيطالي. انطلق المهاجرون من السفينة إلى مركز استقبال في الميناء، حيث تم تقييم حالة أحدهم باعتباره “معرضاً للخطر”، وهذا الأمر يستدعي نقله إلى إيطاليا. بالإضافة إلى ذلك، تم التعرف على أربعة آخرين كمراهقين.

الإجراءات المتبعة في المعسكر

حصل المهاجرون على وجبات غذائية جديدة وملابس قبل البدء في إجراءات التعرف عليهم. فبالرغم من العدد القليل للمهاجرين في الجولات السابقة، إلا أن الإجراءات كانت متوترة وطويلة. وجهتهم النهائية كانت إلى معسكر “جادر” الواقعة في عمق الأراضي الألبانية، حيث من المتوقع أن يقضوا الليل والأسابيع القادمة في انتظار نتائج طلبات اللجوء. الذين يتم رفض طلباتهم سيوضعون في مركز الترحيل في انتظار إعادتهم إلى بلدانهم.

التدقيق القانوني وإجراءات الاحتجاز

قبل أي شيء، ستتولى السلطة القضائية مسؤولية تدقيق أو رفض احتجاز المهاجرين في المعسكر الألباني، بخلاف الإجراءات السابقة التي كانت تخص محكمة روما. في كل الجولات السابقة، كانت محكمة روما ترفض الإجراءات التي اتخذها القائمون على الأمن، مما يفرض نقل المهاجرين إلى إيطاليا بدلاً من ذلك.

  ألبانيا: الجولة الثالثة لمائدة اللجوء والهجرة ومجموعة الاتصال البرلمانية

موقف المعارضة السياسية

أعرب البرلماني أليساندرو زان عن قلقه بشأن هذه العملية، مهاجماً الحكومة الإيطالية بقيادة جورجيا ميلوني. وصف زان العمليات الحالية بأنها انتهاك لحق اللجوء وأشار إلى التكلفة العالية لهذه الإجراءات، حيث اعتبرها هباءً منثورا.

المراقبة البرلمانية للعملية

صرحت النائبة راشيل سكاربا بأنها ستواصل زيارة ألبانيا لمتابعة التحضيرات واستراتيجيات استقبال المهاجرين هناك. وشددت على أهمية مراقبة وتوثيق احترام حقوق المهاجرين والالتزام بالقوانين المقررة.

الخطوات الحكومية الحالية

من جهة أخرى، أكدت سارا كيلايني، المسؤولة في حزب “إخوة إيطاليا”، أن الاتفاقية بين إيطاليا وألبانيا لا تزال سارية. أشارت إلى أن العملية تمتلك تأثيرا قويا على ردع المهاجرين، حيث تم تسريع خطوات التعريف بالمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلادهم. وأكدت أن الحكومة هي التي تحدد قائمة الدول الآمنة، وأن الاتفاقية ستمضي قدماً بغض النظر عن الانتقادات.