البرتغال

أكثر من 100 مهاجر يتظاهرون في AIMA في لشبونة بسبب عدم تلقي الردود

2025-04-07 05:48:00

تصاعد احتجاجات المهاجرين في لشبونة

شهدت مدينة لشبونة حركة احتجاجية واسعة، حيث تجمع أكثر من 100 مهاجر أمام مقر الوكالة الوطنية للهجرة والشؤون الاجتماعية (AIMA) بسبب عدم تلقيهم ردود واضحة على طلباتهم المتعلقة بالإقامة. تتزايد مشاعر الإحباط بين المهاجرين، حيث يواجه العديد منهم صعوبات جمة في تقديم طلبات الهجرة أو الحصول على إجابات مرضية من الجهات المعنية.

أزمة التواصل مع AIMA

تتعلق المشكلة الرئيسية بمعاناة المهاجرين في التواصل مع AIMA حول قائمة القيود الخاصة بمنطقة شينغن. غالباً ما يجد المهاجرون أنفسهم تحت ضغط شديد عندما يتم رفض طلباتهم للإقامة في بلد أوروبي، مما يدفعهم لمحاولة تقديم طلبات في دول أخرى. يؤكد تيموتيو مaceدو، رئيس جمعية دعم المهاجرين، أن الوضع كان أكثر سهولة في الفترات السابقة عندما كان هناك تعاون أكبر مع خدمات الهجرة، وهو ما لم يعد موجوداً حالياً.

حالات فردية ترمز للمشكلة الأكبر

تعتبر حالة وليد سعدون، رجل الأعمال الجزائري، مثالاً على التحديات التي يواجهها الكثيرون. بعد أن فشل في الحصول على وضع قانوني في فرنسا، يجد نفسه غير قادر على الحصول على الإقامة في البرتغال بسبب وجود اسمه في قائمة القيود. في الاحتجاج، أعرب وليد عن شعوره بعدم العدالة، مشيراً إلى رغبته في العيش مع عائلته في البلاد التي يعتبرها موطناً له.

استمرار الاحتجاجات وتوسيع نطاقها

تحدث مaceدو عن خطط لتنظيم مزيد من الاحتجاجات، حيث وعد بإجراء فعاليات مشابهة في مدينتي بورتو وألينتيجو في المستقبل القريب. يأتي ذلك في ظل استمرار الضغوط والمطالبات بتوفير المساعدات اللازمة للمهاجرين لتحقيق العدالة والحقوق التي يعتقدون أنهم يستحقونها. وكان الاحتجاج الأخير قد شهد أيضاً حضور عدد من السياسيين مثل زعيمة حزب الكتلة اليسارية، جوانا مورتاغوا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالقضية.

  تغيير في القانون: بإمكان البرازيلي دخول البرتغال كسائح وطلب الإقامة

القيود المفروضة على المساعدات القانونية

تضاف إلى تلك القضايا، إحدى الشكاوى الأبرز التي يواجهها المحامون الذين يمثلون المهاجرين، حيث أصدرت AIMA قراراً يفرض تحديد عدد الاستشارات القانونية إلى 10 فقط في اليوم. أدى هذا الأمر إلى احتجاجات منفصلة من قبل المحامين البرازيليين، الذين قاموا بتنظيم تظاهرة للتنديد بهذه القيود السارّة والضرورية لتقديم المساعدة القانونية اللازمة.

انتظار ردود AIMA

في ظل كل هذه الأوضاع المتوترة، تواصل وسائل الإعلام محاولة التواصل مع الوكالة للحصول على أي توضيحات أو ردود بشأن القضايا المعلقة والاحتجاجات المستمرة. ينتظر المهاجرون بفارغ الصبر نيل حقوقهم والحصول على إجابات تضع حداً لمشاكلهم الحالية.