البرتغال

دمر جميع الوثائق التي استخدمها لجلب قاصرين إلى البرتغال. تم القبض عليه واتهامه بمساعدة الهجرة غير الشرعية.

2025-03-26 08:45:00

واقعة الهجرة غير القانونية في ميناء بورتو

في تفاصيل قضية هامة أثيرت في البرتغال، أُعلن عن اتهام شخص أجنبي تم القبض عليه في ميناء بورتو بتهمة المساهمة في عمليات الهجرة غير القانونية. هذه القضية تركزت على مواطن أنغولي كان ينوي إدخال اثنين من القصر إلى أوروبا دون وثائق قانونية.

التخطيط للهجرة غير القانونية

في سبتمبر من العام 2019، كانت بداية هذه القصة عندما غادر المتهم من مدينة لواندا، عازمًا على الوصول إلى مطار فرانشيسكو سا كارنييرو. وقد اصطحب معه طفلاً وآخر شابًا، مدعيًا بأنهما ابنه وابنة أخته. الغرض من هذه الرحلة كان غير مشروع، إذ كان ينوي تهريبهم إلى فرنسا للعيش مع أفراد من عائلتهم.

تدمير الوثائق

خلال الرحلة، قام المتهم بتصرف خطير تمثل في إتلاف كافة وثائقه ووثائق القاصرين التي استخدمها للدخول إلى الطائرة. من خلال هذا الإجراء، أراد تجنب أي مسائلة قانونية تكشف هويته وهويات الأطفال. وعلاوة على ذلك، أثناء وجوده في البرتغال، لم يقدم نفسه للجهات المختصة عند نقاط التفتيش، مما زاد من تعقيد الموقف.

التعامل مع السلطات

عندما قابله مفتش، زعم المتهم أنه لم يكن يحمل لأي وثائق رسمية، بالإضافة إلى الأطفال، مما أضطره لتقديم هويات مزيفة ادعى أنها تعود لأشخاص من جمهورية الكونغو الديمقراطية. زعم أنه وأطفاله كانوا مهددين بالاضطهاد في بلدهم، وبالتالي احتُجزوا في مركز الإقامة المؤقتة بمطار بورتو.

السعي للحصول على الحماية الدولية

كما أشار الادعاء إلى أن المتهم لم يتوقف عند هذا الحد. بل قام لاحقًا بتقديم طلبات للحصول على حماية دولية له وللقاصرين، مما يعني أنه كان يسعى للحصول على الوثائق الرسمية البرتغالية تحت ذريعة إنسانية. هذه المحاولة كشفت عن نواياه الحقيقية وفتح المجال أمام التحقيقات المكثفة حول خيوط وأبعاد القضية.

  AIMA تقول إن المهاجر الحاصل على وصل أخضر مشمول في عملية التيسير | الجنسية

التواطؤ والجرائم المرتبطة

إلى جانب ذلك، أدرج في قرار الاتهام أن المتهم كان يعمل مع شخص آخر لم يُعرف هويته حتى الآن، والذي قدّم له مساعدة مقابل مدفوعات نقدية من والدي الأطفال في لواندا. وكان يسعى المتهم أيضًا لتصنيع واستخدام مستندات مزورة، مما يجعل القضية أكثر تعقيدًا وتُظهر حجم الجريمة المرتبطة بالأمر.

نتائج القضية

تُظهر هذه الواقعة تداعيات خطيرة للهجرة غير القانونية، ومدى تعقيد الإجراءات التي يتبعها بعض الأفراد لاستغلال وضع الفئات الهشة مثل القاصرين. تعتبر هذه القضية بمثابة إنذار لجميع دول العالم حول المخاطر المحيطة بعمليات الهجرة غير القانونية، والأثر الإنساني والمدني الذي يمكن أن يتسبب فيه مثل هذه الجرائم.