البرتغال

Title in Arabic: “يوجد مهاجرون يتم استدعاؤهم من قبل AIMA بخصوص المواعيد، بعيداً عن منازلهم”

2025-02-04 03:00:00

تُظهر التحديات التي يواجهها المهاجرون في البرتغال، بالنسبة لجدولة المواعيد، نقصًا في التنسيق والمرونة من جانب وكالة الهجرة، حيث يُطلب منهم حضور مواعيد في أوقات قصيرة وموعدها بعيد عن مكان إقامتهم.

تسارع الإجراءات وتأثيره على المهاجرين

تعمل وكالة التكامل والهجرة واللجوء (AIMA) بنشاط لتسريع معالجة أكثر من 400,000 طلب للحصول على تراخيص الإقامة في البرتغال. ولكن،الرغم من هذا الجهد، يتلقى العديد من المهاجرين إخطارات بمواعيدهم قبل أقل من 24 ساعة، وفي مواقع بعيدة عن أماكن إقامتهم. تسلط المحامية بريسيلا كوريا الضوء على المخاطر التي يسببها هذا النظام على المهاجرين، حيث يحتاج الكثيرون إلى وقت كافٍ لتحضير الوثائق وأيضًا لإبلاغ أصحاب العمل عن غياباتهم المحتملة.

مواعيد غير منطقية وتأثيرها على الوثائق

تسلط القضية الضوء على أكثر من مجرد صعوبة التنقل؛ إذ تتعلق بها الحاجة إلى المستندات الهامة التي لها حد زمني. على سبيل المثال، يعاني مهاجرون من جنوب آسيا من نقص الشفافية في عملية إصدار مستندات مثل شهادات الحالة الجنائية، والتي لا يمكن الحصول عليها بسهولة عبر الإنترنت، مما يضيف عبئًا إضافيًا على المهاجرين الذين يتلقون مواعيد مفاجئة.

آراء المحامين حول جدول المواعيد

يتفق المحامون على أن تقدم AIMA في العملية إيجابي، ولكن التنسيق السيئ في تأكيد المواعيد يمثل تحديًا كبيرًا. المحامية رافيلا سوزا تشير إلى أن الغموض في مواعيد الجداول يعيق إمكانية تقديم الوثائق المطلوبة، بل ويضع المهاجرين في موقف صعب عند محاولة التنقل بين المدن. من الضروري أن تؤخذ جغرافية المهاجرين في الاعتبار لضمان تنظيم أكثر كفاءة.

دواعي القلق بشأن مضاعفة المواعيد

المشكلة تتفاقم أيضًا مع وجود تقارير عن مواعيد مكررة للمهاجرين، حيث يتم استدعاؤهم في فترات زمنية قريبة جدًا، مما يخلق المزيد من الفوضى والإرباك. بعض الأشخاص يتلقون فعلاً دعوات لمواعيد في عطلة نهاية الأسبوع، مما يؤدي إلى فقدان فرصتهم بسبب عدم تفقد البريد الإلكتروني في تلك الأيام. يتطلب الأمر من AIMA تعزيز التنظيم والتنسيق في إدارة المواعيد، مما سيعطي المهاجرين مزيدًا من الوقت لترتيب الأمور اللازمة.

  إعادة احتساب الوقت للحصول على الجنسية: عام كامل دون قواعد

سلبيات غياب التواصل من AIMA

غياب ردود فعل AIMA على استفسارات المحامين والمهاجرين يزيد من مشاعر القلق والإحباط وسط من ينتظرون بفارغ الصبر إنهاء إجراءات إقامتهم. العديد منهم قد قفزوا في انتظار لحظات خطيرة، حيث يواجه البعض تأخيرات تصل إلى ثلاث سنوات في الحصول على تراخيص الإقامة. يُقترح أن يجب أن يتاح للمهاجرين إمكانية المعالجة في المراكز المخصصة لمساعدتهم، والتي تم تشكيلها لمساعدتهم في هذه العملية.

التحديات الاجتماعية والاقتصادية للمهاجرين

العملية المعقدة لن تُشكل فقط بؤرة توتر للمهاجرين، وإنما قد تؤدي أيضًا إلى نتائج اجتماعية وسلبية مستقبلية قد تضر بمستقبلهم في البرتغال. يقول المحامون إن التأخير ونقص التنسيق يزيدان من الحالات التي تُرفض فيها طلبات الإقامة بسبب عدم القدرة على تقديم الوثائق في الوقت المحدد. من المهم أن يتم تصميم عملية الدعم بشكل يعزز من مبدأ العدل ويسمح للمهاجرين بأخذ الفرصة التي يستحقونها.