السويد

العائدون إلى أفغانستان يرغبون في العودة إلى السويد

2021-06-13 03:00:00

واقع العائدين إلى أفغانستان: الرغبة في العودة إلى السويد

الحياة المأساوية للعائدين

توضح التقارير الحديثة أن العديد من اللاجئين الذين عادوا إلى أفغانستان بعد رفض طلبات لجوئهم في السويد يواجهون ظروفاً معيشية بالغة الصعوبة. تشير الأبحاث إلى أن حياة هؤلاء العائدين تتسم بالفقر المدقع والافتقار إلى الأمن والصحة، مما يزيد من معاناتهم اليومية. بتفصيل أكثر، يعيش هؤلاء الأشخاص في أماكن تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية، وهو ما يدفعهم إلى التفكير في مغامرة جديدة في العودة إلى البلدان التي فروا منها.

الرغبة الملحة في العودة إلى السويد أو دول الاتحاد الأوروبي

وفقًا لدراسة أعدها فريق من الباحثين، أظهر معظم المشاركين في المقابلات التي أجريت معهم أنهم يخططون للعودة إلى السويد أو إلى دول أخرى من دول الاتحاد الأوروبي. هؤلاء العائدون أكدوا أن الأمل في الحصول على مستقبل أفضل يدفعهم للتفكير في كل السبل الممكنة للعودة إلى البلدان التي تمكّنهم من العيش بكرامة. مع وجود مخاطر كبيرة، مثل الأحداث السياسية غير المستقرة والأوضاع الاقتصادية الصعبة في أفغانستان، تتزايد هذه الرغبة وسط الأعداد المتزايدة ممن لم يجدوا الأمان والفرصة المنشودة في بلادهم.

الآمال والتحديات

تعكس تجارب هؤلاء الأفراد صورة مأساوية لكن أيضاً تعكس الأمل في الحصول على حياة كريمة. العديد منهم يحملون ذكريات مؤلمة عن التحديات التي واجهوها خلال فترات وجودهم في السويد، ولكن في المقابل، يشعرون أن العودة ستكون فرصة لمواجهة المخاطر بطريقة جديدة. ومع ذلك، تواجههم الكثير من التحديات، مثل شبكات التهريب والاضطرابات السياسية، مما يجعل رحلة العودة محفوفة بالمخاطر.

عوامل تؤثر على قرار العودة

تتعلق العودة إلى السويد والعوامل المحيطة بها بعدة قضايا معقدة. من بينها الظروف الاقتصادية التي تشهدها أفغانستان ومعدلات البطالة المرتفعة. كما تلعب العوامل الاجتماعية، مثل الرغبة في لم شمل العائلة، دورًا كبيرًا في اتخاذ القرار. الشباب والأمهات الذين فقدوا الأمل في بناء حياة جديدة في بلادهم يتطلعون إلى فرص أكبر في التعليم والعمل في دول الشمال الأوروبي.

  يجب علينا أن نظهر أن الذكاء الاصطناعي مهم في السويد

السياسات الأوروبية وتأثيراتها

تؤثر السياسات الأوروبية بشكل مباشر على خيارات العودة التي تتخذها هذه الفئة. فبينما تشمل السياسات أشكالاً من الضغوط على اللاجئين لعدم العودة، فإن هذه الضغوط زادت من الشعور بعدم الأمان عند العائدين. يدعو البعض إلى إعادة النظر في السياسات الحالية للتعامل مع قضايا العائدين من خلال توفير الدعم النفسي والاقتصادي، لضمان حقوقهم وتحسين ظروفهم المعيشية في بلدانهم الأصلية.