2025-03-28 02:44:00
التصريحات حول الهجرة غير الشرعية في المملكة المتحدة
افتتح رئيس الوزراء حديثه بالإشارة إلى القمة التي عُقدت في لندن في وقت سابق من هذا الشهر، حيث اجتمع زعماء من مختلف أنحاء أوروبا لدعم أوكرانيا، مبرزًا أهمية الأمن الأوكراني كونه يعد جزءًا من أمن جميع الدول المتواجدين في القمة. ومن ثم انتقل للحديث عن قضية جديدة تثير الكثير من الجدل، وهي الهجرة غير الشرعية.
الهجرة غير الشرعية كقضية عالمية
أكد السير كير ستارمر بأن الهجرة غير الشرعية تمثل دافعًا رئيسيًا لعدم الاستقرار العالمي. وأشار إلى أن هذا الأمر يؤثر على قدرة الدول على مراقبة تدفقات المهاجرين، مما يؤدي إلى غضب شعبي نظراً لما يشكله ذلك من ضغط على المجتمعات المحلية وأعباء مالية إضافية على المواطنين العاملين. وأشار إلى التكاليف المتزايدة، من الإقامة في الفنادق إلى الضغوط التي تتعرض لها الخدمات العامة.
المعاناة الإنسانية للأجانب
أبرز رئيس الوزراء أن الظلم لا يقتصر فقط على المجتمعات المستضيفة بل يمتد ليشمل المهاجرين غير الشرعيين، الذين يعتبرون ضحايا لعصابات تتاجر بالبشر. وذكر أنه يجب على جميع الدول المتحالفة اتخاذ إجراءات حاسمة للتعامل مع هذه المسألة، مؤكدًا أن التعاون يعد السبيل الوحيد لمواجهتها بشكل فعال.
دعوة للتعاون الدولي
شدد ستارمر على عدم وجود فرصة أفضل من هذه القمة لتوحيد الجهود الدولية لمكافحة الجرائم المتعلقة بالهجرة. وأعرب عن سعادته لوجود عدد كبير من الحلفاء في الاجتماع، مشيرًا إلى أهمية بناء شراكة دولية قوية من أجل مواجهة عصابات الاتجار بالبشر.
ذكريات من المخيمات
تذكر السير كير ستارمر زيارته إلى المخيمات على أطراف كاليه في شمال فرنسا عام 2016، حيث شهد الأطفال المتواجدين في ظروف قاسية وعير إنسانية. رغم إغلاق هذا المعسكر، إلا أن مشاكل التهريب لازالت موجودة. وأشار إلى أن هذه العصابات لا تزال تستغل Vulnerability هؤلاء الأشخاص وتغذي الأمل الزائف لديهم.
استراتيجيات جديدة للتصدي للجريمة المنظمة
دعا ستارمر الحاضرين الى استخدام استراتيجيات مكافحة الإرهاب لمواجهة عصابات التهريب. مستشهدًا بخبرته كمدير للمدعين العامين في المملكة المتحدة، حيث استطاع استخدام استراتيجيات مماثلة لتعطيل مخططات إرهابية، يعبر عن ثقته بإمكانية تحقيق تقدم فعلي في هذا المجال من خلال التعاون مع الدول الأخرى.
خطوات ملموسة لتحقيق التقدم
أشار رئيس الوزراء إلى تحقيق تقدم كبير منذ توليه منصبه، بما في ذلك إدراج موضوع مواجهة العصابات على جدول أعمال القمم الدولية وزيادة التعاون مع الدول الأوروبية بشأن الاعتقالات. هذه الجهود تأتي في إطار مواجهة التحديات التي تطرحها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والحد من آثارها السلبية على المجتمعات المحلية والدول المجاورة.