2025-03-13 00:02:00
ارتفاع طلبات اللجوء من ترينيداد وتوباغو
تزايدت بشكل ملحوظ أعداد المواطنين من ترينيداد وتوباغو الذين يتقدمون بطلبات لجوء في المملكة المتحدة، مما أدى إلى اتخاذ الحكومة البريطانية إجراءات جديدة بخصوص التأشيرات. في خطوة مفاجئة، أُعلن أنه اعتبارًا من الثاني عشر من مارس، بات يتعين على الترينيداديين الحصول على تأشيرة للعبور أو السفر إلى المملكة المتحدة، بما في ذلك الزيارات القصيرة، بعد أن كانوا يستفيدون من السفر بدون تأشيرات.
تفاصيل الإجراءات الجديدة
أفاد جون دين، المفوض السامي البريطاني لدى ترينيداد وتوباغو، بأن المواطنين لن يكونوا مؤهلين للسفر بموجب نظام التفويض الإلكتروني، كما أنهم سيحتاجون الآن إلى تأشيرات عبور مباشرة في حال كانوا في طريقهم من خلال المملكة المتحدة. طبقًا للسجلات، شهدت المملكة المتحدة زيادة ملحوظة في عدد طلبات اللجوء من ترينيداد وتوباغو، حيث ارتفعت الطلبات من متوسط سنوي قدره 49 طلبًا بين عامي 2015 و2019 إلى 439 طلبًا خلال العام الماضي.
التكلفة والتأثير على المسافرين
ستتراوح تكلفة التأشيرات الجديدة ما بين 1,077.55 دولار ترينيدادي (115 جنيه إسترليني) إلى 9,023.32 دولار (963 جنيه إسترليني)، حسب مدة الإقامة المخططة. على سبيل المثال، تأشيرة الزائر القياسية التي تسمح بالبقاء لمدة تصل إلى ستة أشهر تكلف حوالي 11,077.55 دولار ترينيدادي، بالإضافة إلى تكاليف تذاكر الطيران بمعدل متوسط 5,000 دولار للمسافرين.
ردود الفعل المحلية
أبدى وزير الشؤون الخارجية وشؤون الكاريبي، الدكتور أميرى براون، انزعاجه من القرار، مشيرًا إلى أنه يعتبر ردة فعل غير متناسبة تجاه المشكلة المعنية. كما أضاف أن هذه الخطوة تأتي في وقت حول فيه العدد الأساسي من المواطنين الذين يستغلون نظام الهجرة البريطاني بشكل غير عادل لا يمثل سوى أقلية.
وفيما يتعلق بسفر العديد من المواطنين في الأشهر القادمة، فإن هذا القرار أثر عليهم بشكل مباشر. أحد الطهاة، آرون فاريك، عبر عن قلقه بشأن الحاجة المفاجئة للتأشيرة، مما يزيد من عبء تكاليف رحلته المخطط لها.
تحليل خلفية القرار البريطاني
رأي أحد الأشخاص الذين تم منحهم اللجوء أن الحكومة البريطانية قد تتخذ تلك القرارات بناءً على ضغوط مالية متعلقة بتكاليف رعاية طالبي اللجوء. وتبرز هذه التطورات أهمية مراجعة النظامات والسياسات المتعلقة بالهجرة للأفراد ذوي الاحتياجات، والتي تشكل تحديات إضافية في ظل ظروف مثل هذه.
تأثير القرار على السياحة والسفر
تشير التقارير إلى أن وكالات السفر المحلية بدأت تشهد تأثيرات سلبية على عدد من الرحلات المخطط لها إلى أوروبا، حيث يواجه العديد من الزبائن تحديات مالية للحصول على التأشيرات في الوقت المحدد لرحلاتهم. يتطلب هذا الوضع مزيدًا من التنسيق بين السلطات المحلية والبريطانية لتخفيف آثار براعة بعض المسافرين واستعادة المكانة السابقة للترينيداديين في السفر إلى المملكة المتحدة.