2025-04-05 22:57:00
تضاعف عدد المهاجرين غير الشرعيين المستفيدين من برنامج Medicaid
كشفت تقارير حديثة عن زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يستفيدون من برنامج Medicaid في الولايات المتحدة، حيث بلغ عددهم حوالي 1.3 مليون شخص بتكلفة تقدر بحوالي 6.5 مليار دولار. المعلومات جاءت من أنتوني غراسيا، رئيس الفريق الذي يتعامل مع قضايا الحدود في DOGE، بعد إجراء تحقيقات حول الزيادة الملحوظة في الأعداد.
الزيادة المثيرة في تسجيل الأعداد الاجتماعية
أظهرت البيانات أن عدد الأفراد غير المواطنين الذين تم منحهم أرقام الضمان الاجتماعي ارتفع بشكل ملحوظ، حيث قفز من 400,000 في عام 2021 إلى أكثر من مليوني شخص في عام 2024. ومن بين هؤلاء، يوجد من دخلوا البلاد بشكل قانوني عبر التأشيرات وبطاقات الخضراء، وهو ما يعني أنهم يساهمون في النظام الضريبي الأمريكي. ومع ذلك، فإن النسبة الأكبر تتكون من المهاجرين غير الشرعيين الذين يستفيدون من سياسات "الحد الأقصى من الفوائد وأدنى حد من المتطلبات".
انتقادات لسياسات الهجرة الحالية
نسب غراسيا هذا النمو السريع في تسجيل أرقام الضمان الاجتماعي إلى سياسات الهجرة التي تم تطبيقها خلال حكم الرئيس بايدن، حيث تكافح الحدود مع تدفق كبير من المهاجرين. وأشار إلى أن معظم الزيادة في الأعداد مرتبطة ببرامج اللجوء، حيث كانت المتطلبات فضفاضة، مما سمح لعدد أكبر من المهاجرين بالدخول بسهولة.
ضعف التدقيق في البيانات
كشف غراسيا عن أن العديد من غير المواطنين يحصلون على أرقام الضمان الاجتماعي دون أي تدقيق مناسب، مما يساهم في زيادة كبيرة في عدد الأفراد المؤهلين للحصول على المساعدات العامة. وقد أظهر تسجيل أحد الأفراد عدم وجود بصمات أصابع في 23% من السجلات التي تم فحصها، مما يعكس ضعف النظام الحالي.
تفاصيل إضافية حول المخالفات
عثر فريق غراسيا على حالات من تسجيل غير المواطنين للتصويت، وهو ما يعد انتهاكًا إضافيًا للقوانين الفيدرالية. وقد أظهرت البيانات أن عددًا كبيرًا من هؤلاء المواطنين المحتملين سجلوا للتصويت، بل وشاركوا في الانتخابات، مما يثير القلق بشأن سلامة العملية الانتخابية.
أزمة برنامج Medicaid
تزامن هذا مع تقارير أخرى من Medicaid.gov، حيث تم تقدير التكلفة السنوية لكل مستفيد من البرنامج بما يتراوح بين 4,000 و7,000 دولار، مما يعني أن التكلفة الإجمالية للمستفيدين غير المواطنين من Medicaid تتجاوز 6.5 مليار دولار.
المخاطر المحتملة للنظام
أكد غراسيا أن هذه المخالفات والكشف عن الأعداد الهائلة من المستفيدين غير الشرعيين ما هي إلا "قمة جبل الجليد"، وأن هناك حاجة ملحة لإجراء تحقيقات جادة لمعالجة الإخفاقات النظامية التي سمحت لتلك القضايا بالتفشي.
استنتاجات هامة
تظهر هذه المعلومات أن النظام الحالي يواجه تحديات هائلة تتطلب اهتمامًا سريعًا، وليس فقط من وجهة نظر سياسية، بل باعتبارها قضية تتعلق بمستقبل أمريكا وسلامة برامجها الاجتماعية.
