2025-02-10 03:00:00
اعتقالات في حملة لمكافحة العمالة غير الشرعية
أفادت وزارة الداخلية أن الحكومة البريطانية قامت بتنفيذ حملة واسعة لمكافحة العمالة غير الشرعية، حيث تمت ملاحظة اعتقالات عديدة. منذ بداية الحكومة العمالية في يوليو حتى 31 يناير، تم اعتقال 3,930 شخصًا خلال 5,424 عملية تفتيش قام بها موظفو إنفاذ الهجرة.
غرامات بحق أصحاب العمل
إلى جانب الاعتقالات، تم إصدار 1,090 إشعارًا بغرامات مدنية، حيث يواجه أصحاب العمل غرامة تصل إلى 60,000 جنيه إسترليني عن كل عامل غير قانوني يتم القبض عليه في منشآتهم. هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الالتزام بالقوانين والتشريعات المتعلقة بالعمالة.
عمليات الإعادة الكبرى
خلال هذه الفترة، تم تنفيذ أربع من أكبر عمليات العودة في تاريخ المملكة المتحدة، حيث تمت إعادة أكثر من 800 شخص إلى بلدانهم. هذه العمليات تُعتبر جزءًا من الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى الحد من الهجرة غير الشرعية.
احتدام الانتقادات
ومع ذلك، وصف زعيم حزب ريفورم، نايجل فاراج، الأرقام الجديدة بأنها ضعيفة مقارنة بعدد الأشخاص الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية. حيث تم تسجيل 1,098 شخصًا وصلوا إلى المملكة المتحدة عبر قوارب صغيرة خلال فترة 31 يومًا في شهر يناير.
الحملات الإعلامية التوعوية
استجابةً لهذه التحديات، أطلقت الحكومة حملة توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي في كل من فيتنام وألبانيا، مستهدفةً تثبيط الراغبين في الهجرة غير الشرعية. تركز الحملة على سرد قصص المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني وعانوا من الديون والاستغلال، مُظهرةً الحياة التي يواجهونها بعيدة عن الوعود المعطاة لهم.
مواجهة الدعاية المضللة
تشير دام أنجيلا إلى أن هذه الحملة جاءت لمواجهة الحملات الدعائية المتطورة الموجهة من قبل مهربي البشر، والتي تُروج لأكاذيب حول سهولة العثور على وظائف في بريطانيا. كما أكدت على أن الأشخاص الذين يصلون بشكل غير قانوني غالبًا ما يعيشون في ظروف مزرية ويتعرضون للاستغلال من قبل عصابات شريرة.
التشريعات المقترحة
سيتم في وقت لاحق مناقشة مشروع قانون الأمن الحدودي واللجوء والهجرة في مجلس العموم، والذي يهدف إلى تقديم مجموعة جديدة من الجرائم وتطبيق سلطات مماثلة لتلك المستخدمة في مكافحة الإرهاب، لتشديد الخناق على مهربي البشر الذين ينقلون المهاجرين عبر قناة المانش.
عدم وجود أهداف محددة
على الرغم من الجهود المبذولة، لم يقدم وزراء حزب العمال أهدافًا محددة بخصوص موعد متوقع لتقليص أعداد العابرين بالقوارب الصغيرة. وهذا ما أثار تساؤلات حول فعالية الخطط الحالية.
مقترحات سياسية جديدة
قدمت الحكومة تعديلات على مشروع قانون الهجرة تشمل اقتراحات لتأخير فترة منح حق الإقامة الدائمة للمهاجرين، ليتم مضاعفتها، مع وضع شرط انتظار لمدة خمس سنوات قبل تقديم طلب الحصول على الجنسية بدلاً من سنة واحدة.
الحاجة إلى تدابير رادعة
أكد فيلبي أن "وجود رادع فعال للترحيل ضروري" لوقف عبور القوارب الصغيرة، مشيرًا إلى أن حزب العمال ألغى خطة الحكومة السابقة التي كانت تقضي بإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا.