المملكة المتحدة

مهاجر يموت أثناء محاولة عبور القناة على إطار بينما ينجح حوالي 120 آخرين في الوصول إلى بريطانيا اليوم

2025-03-19 10:08:00

مأساة المهاجرين في ق Channel

صباح اليوم، شهدت السواحل الفرنسية مأساة جديدة حيث توفي مهاجر خلال محاولة فريدة لعبور قناة المانش عبر استخدام أنبوب مطاطي. هذه الحادثة المدثلة لتعزيز الهجرة غير الشرعية تأتي في وقت يتزايد فيه عدد المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى بريطانيا.

تفاصيل الحادث

تلقّت خدمات الطوارئ الفرنسية بلاغات عن مجموعة من المهاجرين يحاولون إطلاق الأنبوب إلى الماء في منطقة باس-دو-كاليه. عند وصول قوارب الإنقاذ إلى الموقع، عثروا على شخصين في الماء، حيث كان أحدهم في حالة توقف قلبي والآخر يعاني من ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب البرد. على الرغم من جهود الطاقم لإنقاذ الرجل الذي كان في حالة فقدان للوعي، فقد تم الإعلان عن وفاته في المكان.

زيادة أعداد المهاجرين

شهد اليوم وصول ما يقرب من 120 مهاجراً إلى الأراضي البريطانية، وهو ما يعتبر تطورًا ملحوظًا بعد فترة هدوء تجاوزت الأسبوع. توقعت السلطات تحركات إضافية لأكثر من ثلاث قوارب صغيرة أخرى لاتزال في المياه الفرنسية، ويمضي بعضها قدماً نحو المملكة المتحدة.

تحديات الهجرة غير الشرعية

تواجه السلطات الفرنسية تحديات ضخمة حيث تسجل أعداد المهاجرين الذين يعبرون القناة مستويات قياسية رغم الإجراءات المشددة. حيث قامت البحرية الفرنسية بمعالجة العديد من الحوادث المرتبطة بالزوارق المليئة بالمهاجرين، والتي أصبحت في بعض الحالات مكتظة بشكل يثير القلق. عادةً، تحمل هذه الزوارق ما يقرب من 60 مهاجراً، لكن الأعداد تزايدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة حيث وصلت في بعض الأحيان إلى 100 شخص.

الأوضاع المروعة للمهاجرين

يعزو بعض المراقبين المشكلة في تنامي عدد المهاجرين إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الكثيرون في بلدانهم الأصلية، حيث يُفضل العديد منهم المخاطرة عبر القناة بدلاً من دفع تكاليف تهريبهم عبر عصابات تهريب البشر، وفي بعض الأحيان يضطرون لاستخدام طرق غير مألوفة مثل الأنبوب المطاطي. وقد أشار أحد المصادر البحرية إلى أن المهاجرين الذين لا يستطيعون دفع تكاليف التهريب غالبًا ما يتبعون طرق العبور غير التقليدية، وقد يؤدي ذلك إلى مشاهد من العنف على الشواطئ الفرنسية.

  رفض دخول ونفي النائبين العماليين يوان يانغ وآبتيسام محمد من إسرائيل | أخبار سياسية

استجابة الحكومة البريطانية

تبدي الحكومة البريطانية انزعاجاً متزايداً من الوضع الحالي، حيث تواصل أعداد المهاجرين المتقاطرين من فرنسا. بينما يعدّ الأمن الحدودي من أولويات الحكومة، تم توجيه المطالبات من قبل بعض الأحزاب السياسية لتعزيز تدابير ردع أكثر فعالية. وكانت هناك دعوات لإحياء سياسة "رواندا" التي أُلغيت مؤخرًا، على الرغم من الانتقادات الموجهة لها.

مواقف السلطات

صرحت وزارة الداخلية البريطانية بأن المخاطر المرتبطة بعبور القناة من خلال قوارب صغيرة تهدد حياة المهاجرين وتؤثر على الأمن الحدودي للبلاد. وهي تعمل على تفكيك نماذج تهريب البشر التي تستفيد من هؤلاء المهاجرين المحتاجين، مؤكدة أنها ستبذل جهودًا كبيرة لتحقيق ذلك.

شهدت قضية المهاجرين في بحر المانش عقب هذه الأحداث تطورًا معقدًا يستدعي التعاون بين الدول لمواجهة الظاهرة المتزايدة ومخاطرها.