نواب حزب العمال في الجدار الأحمر يطالبون برسالة أقوى بشأن الهجرة للتصدي للإصلاح

### ضغط متزايد من نواب حزب العمال في المناطق الحمراء

تزايدت الدعوات داخل حزب العمال البريطاني لتعزيز الرسائل المتعلقة بالهجرة، في ظل القلق المتزايد من تهديد الحزب السياسي. يتركز الضغط على القيادة من قبل مجموعة مكونة من نحو 40 نائبًا من الأعضاء، قلقين من تأثير حزب “إصلاح المملكة المتحدة” بقيادة نايجل فاراج.

### مساعي المجموعة الحمراء

تأسست مجموعة “الجدار الأحمر” في خريف العام الماضي، حيث تسعى إلى تحقيق تغيير فعّال في سياسة الحزب تجاه قضايا الهجرة. يتطلع الأعضاء إلى اجتماع مع زعيم الحزب، سير كير ستارمر، حيث يظهرون مشاعر القلق للوزراء عن كيفية استجابة الحزب للتحديات الانتخابية المتزايدة.

### انتخاب 2019 وأثره على الكيانات التقليدية

الكثير من النواب ينحدرون من دوائر كانت تاريخيًا معروفة بتأييد حزب العمال، لكنها تحولت إلى دعم حزب المحافظين في انتخابات 2019. حاليًا، يواجه هؤلاء النواب تحديًا إضافيًا من الحزب الجديد.

### تأكيدات جديدة من الناخبين

تشير استطلاعات الرأي الأخيرة، خصوصًا من شركة “يوغوف”، إلى أن حزب “إصلاح المملكة المتحدة” قد يتفوق على حزب العمال بنقطة واحدة في نوايا التصويت، مما يضع ضغطًا كبيرًا على النواب للحشد للعودة إلى السياسات التي قد تعيد الناخبين المهتمين.

### دعوات للشفافية في إدارة الهجرة

تحدثت النائبة جو وايت، المنسقة للمجموعة، عن ضرورة تسليط الضوء على الإنجازات في مجال الهجرة، مثل عودة 17,000 شخص إلى بلدانهم. ترى أنه يجب تقديم تقارير دورية توضح فعالية السياسات الحالية.

### النقاش حول بطاقات الهوية

علاوة على ذلك، تسعى النائبة وايت لتبني فكرة تقديم بطاقات الهوية بهدف إقناع الناخبين بأن المهاجرين غير الشرعيين لن يحصلوا على فرص عمل أو خدمات صحية. فكرة سبق وأن أيدها رئيس الوزراء السابق توني بلير.

### عدم وجود توجهات سلبية تجاه القيادة

أكدت وايت أن المجموعة ليست ضد القيادة، بل تسعى إلى بناء شراكة مع القيادة الحزبية. ومع ذلك، فإن الأعضاء ملتزمون بزيادة صراحتهم في مطالبهم إذا لزم الأمر.

### الحاجة إلى تغييرات ملموسة

أشارت النائبة إلى أن الفوز في الانتخابات العامة المقبلة يتطلب تغييرًا ملموسًا يشعر به الناخبون في دوائر الجدار الأحمر. تزايدت المخاوف من أن دعم الناخبين الحالي قد يكون مؤقتًا، مع تآكل الرباط التقليدي الذي يجمعهم بحزب العمال.

### البحث عن استراتيجيات جديدة

تشير الأبحاث الداخلية إلى أن زيادة شعبية حزب “إصلاح المملكة المتحدة” قد تؤثر بشكل غير متناسب على حزب المحافظين. مما يعكس وجود انقسام سياسي على اليمين.

### تحقيق مباشرة مع الناخبين

أصبح حزب العمال أكثر استعدادًا لمواجهة نايجل فاراج بعد أن أكد استطلاع واحد تفوقه على حزب العمال، لكن مصادر الحزب تشير إلى عدم وجود تغييرات شاملة في الاستراتيجية.

### التحديات التكتيكية المتعددة

بالرغم من أن الانتخابات المقبلة ستظل معركة بين الحزبين الرائدين، إلا أن النواب يتطلعون إلى نتائج ملموسة في مجالات مثل تكاليف المعيشة والرعاية الصحية، لضمان الاستقرار في دوائرهم.

### الأهمية المتزايدة للتحقيقات في الخطط الانتخابية

إجراءات الحكومة والتعهدات المتكررة ستظل تحت المجهر، حيث تتزايد الضغوطات على النواب لوضع استراتيجيات محلية توفر نتائج واضحة قبل الانتخابات المقبلة.

### الاتفاق على أهمية التنفيذ الفعلي

هناك توافق عام بين النواب على أن الانتقال من القول إلى الفعل هو المفتاح لاستعادة ثقة الناخبين. تعزيز الرسائل حول الهجرة لا يكفي بمفرده، فالحكومة بحاجة إلى تحقيق ما وعدت به في مجالات متعددة.

### التركيز على المستقبل

تستمر النقاشات حول كيفية الوصول إلى القوة الانتخابية في شمال إنجلترا ووسطها، مع تكثيف الجهود لتحقيق التقدم وتجنب تكرار الأخطاء السابقة التي أدت إلى خسائر انتخابية.