المملكة المتحدة

يمكن أن يواجه أصحاب العمل في اقتصاد الوظائف المؤقتة السجن إذا فشلوا في التحقق من قدرة الموظفين على العمل قانونيًا في المملكة المتحدة | أخبار السياسة

2025-03-29 21:35:00

المخاطر القانونية لتوظيف العمال في الاقتصاد الرقمي

تواجه أصحاب الشركات في الاقتصاد الرقمي تهديدات قانونية خطيرة بسبب إهمالهم في التحقق من أهلية موظفيهم للعمل بشكل قانوني في المملكة المتحدة. حيث أصدرت وزارة الداخلية تحذيرات تفيد بأن عدم الامتثال لهذه المتطلبات قد يؤدي إلى عقوبات تصل إلى خمس سنوات في السجن.

عواقب الإهمال في التحقق من الأهلية

إذا فشلت الشركات في تنفيذ الفحوصات القانونية اللازمة، فقد تتعرض لعدة عواقب تشمل:

  • السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
  • منع أصحاب الشركات من تولي مناصب إدارية مستقبلاً.
  • فرض غرامات تصل إلى 60,000 جنيه إسترليني عن كل موظف لم يتم التحقق من أهليته.

هذه الخطوات تأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز الالتزام بالقوانين وتحقيق العدالة في سوق العمل.

الانتشار والتفاصيل حول الاقتصاد الرقمي

يُعرف الاقتصاد الرقمي بأنه نظام عمل يعتمد على التوظيف على أساس عقود قصيرة الأجل أو عقود "الصفر ساعة". يتم استخدام هذا النموذج على نطاق واسع في مجالات مثل التوصيل، وتقديم الطعام، وخدمات التجميل، والطرود.

تشمل شركات مثل "ديليفرو"، "جاست إيت"، و"أوبر إيتس" التي تعتمد على هذا النموذج، ولكنها تنفذ بالفعل فحوصات للتحقق من أهلية العمال.

فحوصات الأهلية.. إجراء أساسي

أعلنت وزارة الداخلية أنه سيتم طلب إجراء فحوصات الأهلية هذه من جميع الشركات التي تستقطب عمال الاقتصاد الرقمي، مشيرةً إلى أن هذه الفحوصات تتطلب بضع دقائق فقط. الحكومة تنوي أن توفر هذه الخدمة مجاناً لتعزيز النظام القانوني.

مكافحة الاتجار بالبشر

تعتبر هذه الإجراءات جزءًا من سعي الحكومة لمكافحة العمالة غير المشروعة واستهداف العصابات التي تتاجر بالبشر. وقد صرحت وزيرة الداخلية، يافيت كوبر، بأن تجاهل القوانين يسهل عمل تجار البشر الذين يعدّون المهاجرين بوظائف وعقد حياة جديدة في المملكة المتحدة.

  تم رفض الوصول

القمة الدولية لمواجهة تهريب البشر

تستعد المملكة المتحدة لاستضافة قمة دولية لمناقشة سبل مكافحة عصابات تهريب البشر. وسيشارك في هذا الحدث ممثلون من 40 دولة لمناقشة التعاون الدولي وسبل محاربة الجريمة المنظمة بما في ذلك مجالات التمويل والطرق التي تستخدمها هذه العصابات للإعلان عن سفرات خطيرة.

ستضم الاجتماعات دولاً من ذوات الصلة، مثل ألبانيا وفيتنام والعراق، وكذلك فرنسا والولايات المتحدة والصين، في خطوة هامة لتنسيق الجهود العالمية لمكافحة هذه الظاهرة.

تعزيز سلطات إنفاذ القانون

في إطار جهودها لمكافحة الاتجار بالبشر، تعتزم الحكومة منح قوى مشابهة لقوى مكافحة الإرهاب للشرطة والوكالات المعنية للتعامل بشكل أكثر فعالية مع عصابات تهريب البشر. هذه التغييرات ستعزز من قدرة الحكومة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على سلامة المجتمع.