2024-02-13 03:00:00
أظهرت الإحصائيات أن الكازاخستانيين أصبحوا ينتقلون إلى روسيا بشكل أقل من السنوات السابقة. خلال عام 2023، انتقل فقط 11,700 كازاخستاني إلى روسيا للاستقرار بشكل دائم، وهو ما يمثل أقل عدد من المهاجرين في آخر 24 عامًا. هذا الانخفاض ملحوظ في جميع المناطق العشرين في البلاد.
في عام 2022، كانت أعداد الكازاخستانيين الذين اختاروا روسيا كمكان للإقامة تصل إلى 19,400 شخص، مما يعكس تراجعًا ملحوظًا في الهجرة بنسبة تقارب 40%. هذا الانخفاض يعكس عوامل عدة قد تؤثر على رغبة الأفراد في مغادرة وطنهم.
وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطني في كازاخستان، فقد بلغ عدد الوافدين إلى البلاد خلال نفس الفترة 25,399 شخصًا، في حين غادر 16,055 شخصًا. وبهذا، يكون هناك فائض في الهجرة وصل إلى 9,344 شخصًا، مما يعكس تجدد اهتمام الأجانب بالاستقرار في كازاخستان.
أشار القنصل العام الروسي في ألماتي، ديمتري تورييف، إلى أن حوالي 80,000 روسي لا يزالون في كازاخستان حتى نهاية عام 2023، بينما كان عددهم قد وصل إلى 400,000 في عام 2022. هذا يشير إلى عملية عودة بعض الروس إلى بلادهم بعد فترة من الاستقرار المؤقت في كازاخستان.
في الوقت نفسه، شهدت الحركة الداخلية للمهاجرين في كازاخستان زيادة بنسبة 27.5%. كانت المدن الرئيسية مثل أستانا، ألما-آتة، وشيمكنت هي الأكثر جذبًا للمهاجرين. على سبيل المثال، استقطبت أستانا وحدها أكثر من 50,000 شخص بين عامي 2022 و2023.
في أغسطس من العام الماضي، تم تسجيل أول زيادة إيجابية في النقل الديموغرافي في كازاخستان منذ عشر سنوات، حيث انتقل عدد كبير من الأجانب، وخاصة من دول الرابطة، إلى البلاد. تشير هذه الظواهر إلى تغيرات ديموغرافية قد تؤثر على التركيبة السكانية للبلاد.
بحسب الإحصاءات، بلغ عدد سكان كازاخستان حتى الأول من ديسمبر 2023 حوالي 20,014,575 نسمة، مع زيادة قدرها 247,768 نسمة منذ بداية العام. وكانت وتحافظ المدن الكبرى مثل أستانا وألما-آتة على معدلات نمو سريعة، وهو ما يعكس جاذبية هذه المناطق كوجهات للاستقرار.
