سويسرا

سويسرا وإيطاليا متحدتان ضد الهجرة غير الشرعية – rts.ch

2024-11-25 03:00:00

تعزيز التعاون الأمني بين سويسرا وإيطاليا

تسعى سويسرا وإيطاليا لتعزيز تعاونهما في مجال الأمن على الحدود، وذلك في إطار جهود مشتركة لمواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية. وقد عُقدت لقاءات في مدينة كياتو الإيطالية بين مسؤولين من البلدين لمناقشة الأوضاع الأمنية وسبل تحسين التنسيق بين الأجهزة المختصة.

تدفق طالبي اللجوء بعد قرارات إيطالية

منذ أن قررت إيطاليا عدم الالتزام بمسؤولياتها حيال طالبي اللجوء بموجب اتفاقيات دبلن بدايةً من ديسمبر 2022، تحملت سويسرا عبء استقبال أكثر من ألف طالب لجوء. تمت معالجة حوالي 390 طلب لجوء بشكل إيجابي، بينما لا يزال الآخرون في مراحل ترحيل مختلفة. هذه الوضعية الجديدة تعكس الضغط المتزايد على نظام اللجوء في المنطقة.

إعادة المهاجرين غير الشرعيين

بفضل الاتفاقيات الثنائية التي تمت بين البلدين، تمكنت سويسرا من إعادة حوالي 4100 مهاجر دخلوا بشكل غير قانوني إليها إلى إيطاليا. يعكس هذا التعاون المثمر قدرة البلدين على معالجة تحديات الهجرة غير الشرعية بشكل فعال.

مكافحة تهريب البشر

أعرب Beat Jans، رئيس إدارة العدالة والشرطة السويسرية، عن ثقته في عزيمة وقدرة سويسرا وإيطاليا على مكافحة شبكات تهريب البشر والهجرة غير الشرعية. هذه الجهود تشمل التنسيق بين الدوائر الأمنية والشرطية لتعزيز الرقابة وتحسين تدابير الأمن على الحدود.

شراكة فعالة في الجمارك والشرطة

تُعتبر الجهود المشتركة بين البلدين في إدارة تلك الجوانب الحدودية إيجابية، حيث يتم إدارة مركز الجمارك والشرطة بفعالية من خلال دوريات مشتركة على الحدود الجنوبية في كياتو. يعكس ذلك مستوى التعاون والتنسيق الذي تحقق بين الأجهزة الأمنية والإدارية.

أهمية الحفاظ على اتفاقية شينجن

طُرح اهتمام وزيري الداخلية في كلا البلدين لتجديد اتفاقية الشرطة الثنائية، مع التأكيد على عدم المساس بمنطقة شينجن. اعتبر Beat Jans أن الحفاظ على شينجن هو أمر حيوي لأمن أوروبا بشكل عام، حيث يمثل هذا الإطار وسيلة لتيسير الحركة وتعزيز الأمن.

  المدرسة الإلزامية تحت الضغط: أخذ البدائل على محمل الجد

ضغط الهجرة على إيطاليا

من جهته، أوضح Matteo Piantedosi، الوزير الإيطالي، أن بلاده تواجه ضغطاً كبيراً على الحدود الخارجية لشينجن، مما أدى إلى مراجعات للالتزامات المتعلقة باتفاقيات دبلن. تصب هذه المناقشات في إطار تعزيز التنسيق الأوروبي لمواجهة أزمة الهجرة، مما يستدعي الدعم والتعاون بين الدول الأعضاء.