2024-10-12 03:00:00
الدعوة إلى النظام: مقترحات UDC لمستقبل سويسرا
اجتمع ممثلو حزب الشعب السويسري (UDC) يوم السبت في مدينة آراو، حيث عبّروا عن رغبتهم في استعادة النظام في البلاد. قام الرئيس مارسل ديتلينغ بشن هجوم على التيارات اليسارية، مشيرًا إلى أهمية التصويت لصالح تمويل الرعاية الصحية الموحد في 24 نوفمبر المقبل.
معاناة المواطنين من الهجرة الفوضوية
انتقد ديتلينغ ما وصفه بزيادة الهجرة غير المنظمة والفوضى المرتبطة باللجوء. أكد في خطابه على أن السويسريين يشعرون بالإحباط من استنزاف المال العام في دعم خدمات خارجية بدلاً من تلبية احتياجات المواطنين. أعرب ديتلينغ عن قلقه من أن المهاجرين غير الشرعيين يتمتعون بامتيازات تفوق تلك التي يحصل عليها المواطنون، مما يثير تساؤلات حول عدالة النظام.
تساؤلات مشروعة عن السياسات الحالية
قدّم ديتلينغ مثالاً على المشاكل التي يواجهها المجتمع السويسري، حيث يُسمح للمهاجرين بانتهاك القوانين دون أي تبعات. وأكد أن هناك شعوراً بأن الحكومة تمنح المهاجرين مزايا كبرى، مثل الدعم المادي الكامل دون الحاجة للعمل، مما يُعتبر تدبيراً غير منطقي من وجهة نظره.
الأمل في تغييرات سياسية
رغم الانتقادات، وجد الرئيس بعض الأمل في التطورات الجارية، حيث أقرّ المجلس الوطني قرارًا يقضي بعدم إمكانية لم شمل العائلات للمهاجرين الذين رُفضت طلباتهم للجوء. وبذلك، يأمل ديتلينغ في اتخاذ خطوات حاسمة نحو تنظيم قضية اللجوء في سويسرا.
خطط للحد من الفوضى
وجه ديتلينغ انتقادات حادة تجاه الحزب الاشتراكي والحزب الأخضر، مشيرًا إلى أن التصويت لصالحهم يعني دعم السياسات الحالية المُعتَبرة بمثابة فوضى في نظام اللجوء. حيث اعتبر أن هذه الأحزاب تفضل الاستمرار في الظروف الحالية بدلاً من البحث عن حلول جديدة.
تحديات مالية تلوح بالأفق
أعرب ديتلينغ عن قلقه بشأن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، حيث تواجه سويسرا عجزاً مالياً كبيراً. ورأى أن مقترحات الأحزاب الوسطية واليسارية لزيادة الإيرادات من خلال فرض ضرائب جديدة لن تحل المشكلة بل ستزيد الأعباء على المواطنين.
رؤية UDC لحل الأزمات
أعلن ديتلينغ عن أهمية المبادرات التي قدمها حزبه، مثل مبادرة "حماية الحدود ومكافحة إساءة استخدام نظام اللجوء"، ومبادرة "لا لسويسرا بـ 10 ملايين". حيث يرى أن هذه الخطوات ضرورية لإعادة النظام والحد من الفوضى في سياسة اللجوء.