ليمبورغ بيل وماس تجذب المهاجرين

جاذبية منطقة بيل وماس للوافدين

تعتبر بلدية بيل وماس في مقاطعة ليمبورغ الهولندية الوجهة الأكثر جذبًا للمهاجرين على المستوى النسبي، حيث انضم إلى سكانها 1,280 شخصًا خلال العام الماضي، 1,208 منهم جاءوا من دول خارج هولندا. تُظهر هذه الأرقام مدى التنوع الثقافي الذي تتمتع به المنطقة، مما يجعلها واحدة من النقاط الساخنة للاندماج للمهاجرين.

إحصائيات الهجرة في بلديات أخرى

بحسب المعطيات الأخيرة من المكتب المركزي للإحصاء (CBS)، هناك العديد من البلديات الأخرى التي شهدت تدفقًا كبيرًا من المهاجرين، مثل أمستردام، آيندهوفن، لاهاي وغيرها. في حين أن بلدية بيل وماس تبرز بشكل خاص، تمثل هذه الإحصائيات صورة عامة عن الهجرة في هولندا، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي نصف المهاجرين في هذه المناطق جاؤوا من الخارج.

إجراءات جديدة بشأن العمال المهاجرين

اتبعت بلدية بيل وماس سياسة جديدة نهاية العام الماضي تهدف إلى تنظيم الإقامة للعمال المهاجرين، حيث حُدِّد العدد الأقصى لهم ليكون 10% من إجمالي السكان. رغم ذلك، تبقى منطقة ليمبورغ جاذبة للوافدين، حيث أظهر الإحصاء أن 32% من الوافدين الجدد إلى المقاطعة كانوا من الخارج.

تراجع معدل الهجرة في النصف الأول من 2024

في النصف الأول من عام 2024، استقر في هولندا حوالي 138,000 شخص، بينما غادرها 92,000 آخرون. يعكس هذا الوضع زيادة صافية في عدد السكان بمقدار 46,000، لكن الأرقام تُظهر تراجعًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث انخفض عدد المهاجرين بمقدار 12,000.

التغيرات في الهجرة من الدول الأوروبية

تشير البيانات إلى تراجع ملحوظ في الهجرة من الدول الأوروبية خلال النصف الأول من عام 2024، وهو ما يعكس تأثير تقليص أعداد اللاجئين القادمين من أوكرانيا. حالة تراجع المهاجرين تشمل أيضًا انخفاضاً في أعداد المهاجرين القادمين من خارج أوروبا، خصوصًا من دول مثل آسيا.

المهاجرون من الهند

بالرغم من أن غالبية المهاجرين يقصدون أوروبا، إلا أن عدد المهاجرين الهنود شهد انخفاضًا ملحوظًا، حيث انخفض من 4,900 مهاجر في النصف الأول من عام 2022 إلى 1,500 في النصف الأول من 2024. وتظل الدول مثل سوريا، أوكرانيا، وتركيا من بين أكبر المصادر للمهاجرين في الفترة نفسها.