2025-03-26 20:00:00
مشهد مذهل لأسماك السلمون في شاطئ شينيس
تجذب سواحل جنوب أستراليا في فصل الخريف أعدادًا ضخمة من سمك السلمون، حيث تتدفق المجموعات الهائلة إلى المناطق البحرية، ويُعتبر شاطئ شينيس في غرب أستراليا واحدًا من أبرز المواقع لرؤية هذه الظاهرة الطبيعية المثيرة.
أعداد هائلة من السلمون
تم رصد مجموعة هائلة من السلمون بالقرب من شاطئ شينيس، وكانت هذه الملاحظة واحدة من أكبر المجموعات التي تم تسجيلها حتى الآن هذا الموسم. عبر الشاطئ، شاهد العديد من المصطافين كيف كانوا قادرين على التقاط الأسماك بأيديهم المباشرة، مما يدل على كثافة وجودة الأسماك في تلك المنطقة.
موسم وموطن السلمون الأسترالي
السلمون الأسترالي، الذي يمكن أن يصل طوله إلى متر واحد، يسكن المياه بين تاسمانيا وغرب أستراليا. يقصد هذا النوع من الأسماك سواحل الجنوب في فصل الخريف، حيث يتكون على شكل أسراب ضخمة قبل بدء عملية التزاوج بين كيب ليوين وجزيرة روتنست. يُحمل فراخ السلمون بواسطة تيار ليوين إلى الجنوب، وصولًا إلى مناطق مثل جنوب أستراليا وفكتوريا.
جذب الصيادين إلى سواحل غرب أستراليا
تُعد مشاهدات مدارس السلمون عامل جذب للمئات من الصيادين والمصطافين إلى سواحل غرب أستراليا سنويًا. وفقًا لوجهة نظر الكتّاب المتخصصين في الصيد، يمكن للكثيرين من الجادين والمبتدئين على حد سواء صيد السلمون بسهولة، حيث يُشتهر هذا النوع بظهوره في المياه الضحلة، مما يسهل عملية صيده.
الإثارة والترقب في موسم السلمون
قال الكاتب والصياد الشهير سكوت كوهلاند إن تواجد السلمون على شاطئ شينيس استمر لمدة أسبوع، مشيرًا إلى وجود جيش من الأسماك يسبح في كل مكان. إن الكثير من الصيادين يشعرون بالمتعة والإثارة عند رؤية هذه المدارس الضخمة.
الأمن والسلامة على السواحل
على الرغم من الإثارة الكبيرة التي يجلبها موسم السلمون، يبقى الأمان من الأولويات الرئيسية للسلطات. سجلت السواحل الجنوبية في الغرب العديد من حوادث الغرق؛ لذا نصحت الجهات المختصة الصيادين بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل الصيد رفقة الأصدقاء وارتداء سترات النجاة، خصوصًا عند الصيد من الصخور.
صحة مخزون السلمون والاستدامة
تتم مراقبة أعداد سمك السلمون بعناية كل عام، حيث تؤكد التقارير أن المخزون الحالي لا يزال مستدامًا. تعكس زيادة أعداد الأسماك المحصودة في هذه الفترة مؤشرًا إيجابيًا عن صحة نوع السلمون في المنطقة.
المساهمة الاقتصادية لموسم السلمون
يعتبر موسم صيد السلمون فترة ذهبية للاقتصاد المحلي، حيث تشير الدراسات إلى أن هذه المساحة الدخيلة تساهم بنحو 331 مليون دولار سنويًا في الاقتصاد الإقليمي.