2025-03-31 19:11:00
شابة بريطانية وزوجها يواجهان خطر الترحيل من أستراليا
تواجه شابة بريطانية وزوجها تهديدًا بالترحيل من أستراليا، حيث عُلم أن أحدهما قد أُصيب بمرض التصلب المتعدد بعد وصولهما إلى البلاد، مما أدى إلى تأزم وضعهما في الحصول على الإقامة الدائمة. مع رفض طلب التأشيرة، يعبّران عن مخاوفهما بأن حلمهما في العيش والاستقرار داخل أستراليا قد ينتهي بشكل مأساوي.
القصة الشخصية: حياة في خطر
جيسيكا ماثرز، البالغة من العمر 30 عامًا، وهي مديرة مشروع ومنسقة موسيقية، تعيش في أستراليا منذ عام 2017. بعد فترة من الاستقرار وظروف معيشية مقبولة، تلقت جيسيكا في عام 2020 تشخيصًا صادمًا بعما تعرفت على إصابتها بمرض التصلب المتعدد الذي له تأثيرات خطيرة على جهازها العصبي. تضم أعراض المرض الشعور بالخدر والمشاكل البصرية وصعوبات التوازن وقوة العضلات.
تأثير الحالة الصحية على طلب الإقامة
على الرغم من أن جيسيكا تحاول إدارة حالتها بشكل جيد، إلا أن إعلانها عن المرض في طلب تأشيرتها أدى إلى رفض طلب الحصول على الإقامة الدائمة. وبحسب المسؤولين، فإن المصاريف المحتملة للرعاية الطبية المتعلقة بحالتها كانت السبب في عدم الموافقة على طلب إقامة الزوجين.
الالتماس للعدالة: دعم المجتمع
أثارت حالتهما الإنسانية عطفًا كبيرًا من المجتمع، حيث قام العديد من المؤيدين بإطلاق عريضة على الإنترنت تطالب السلطات الأسترالية بالنظر في تأشيراتهم. العريضة، التي حصلت على آلاف التوقيعات، تدعو إلى مراجعة السياسات المتعلقة بالمهاجرين الذين يعانون من حالات صحية تحت السيطرة.
الإقامة في أستراليا: حياة مهنية وثقافية
بالإضافة إلى التحديات الصحية، يعمل روب أوليري، شريك جيسيكا، ك entrepreneur في مجال النجارة والبناء. يعتبر أن مهاراته في الصناعة مطلوبة بشدة في أستراليا، وقد أسهم هو الآخر في تقديم الدعم للمجتمع. كما أن جيسيكا تستمر في الإسهام فنياً من خلال نشاطاتها كمنسقة موسيقية ومشاركة في رفع الوعي حول مرض التصلب المتعدد من خلال تنظيم فعاليات لجمع التبرعات.
التحديات القانونية ومستقبلهم الغامض
تعتبر السنوات الثلاث الماضية مليئة بالتحديات القانونية، حيث قدم الزوجان اعتراضًا على قرار رفض تأشيرة جيسيكا، ولكن مستقبلهما لا يزال غير مؤكد. تشير التقارير إلى أن فرص نجاح الطعن ضئيلة ما لم يتدخل وزير الهجرة بشكل شخصي.
المطلب العادل: التقدير كأفراد ومساهمين
يؤكد الزوجان على أهمية معالجة طلباتهم بطريقة تراعي الظروف الشخصية لكل حالة. ويعتبران أن السياسة الحالية تفتقر إلى المرونة ولا تعكس القيمة الحقيقية التي يمكن أن يقدماها للمجتمع الأسترالي. تعتبر حالة جيسيكا الصحية موجبة للشفقة، إلا أنهما يرفضان العقوبات الظالمة القائمة فقط على الحالة الصحية.
نظرة المستقبل
تظل القضايا التي يواجهها الزوجان معقدة ومرتبطة بعدد من الاعتبارات القانونية والطبية. ومع ذلك، يواصلان النضال من أجل حقوقهما ويأملان في البقاء في الوطن الذي اختاراه بأنفسهما على مدى السنوات الماضية.